قصفت طائرات حربية روسية محيط رتل عسكري تركي بالقرب نت قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي, مع تواصل القصف على ارياف حلب وادلب.
وكانت طائرات روسية استهدفت محيط رتل عسكري تركي بالقرب من قرية كفرحلب بريف حلب الجنوبي الغربي وذلك أثناء مرور الرتل من المنطقة بعد دخوله الأراضي السورية صباح اليوم, وفقا للمرصد السوري. كما قتل 3 مدنيين جراء قصف جوي استهدف بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، وقتلت امراة جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مع وجود جرحى حالة بعضهم حرجة.
ومن جانبها قامت الطائرات والمروحيات السورية بقصف كل من سراقب وريفها, وسرمين والنيرب وآفس وحاس وأماكن أخرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي؛ بالصواريخ والبراميل المتفجرة. وتمكن الجيش السوري في حلب من السيطرة على كل من (زيتان وخلصة وخان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا) بالإضافة لمواقع ونقاط وتلال أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي.
ومع توسع سيطرة الجيش واشتداد المعارك قتل خلال اشتباكات الدائرة في الـ 24 ساعة الماضية 7 عناصر من الجيش وحلفائه، وقتل 23 مقاتل بينهم 16 من الجهاديين، وبذلك تكون قوات النظام قد سيطرت في حلب على كل من (زيتان وخلصة وخان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا) بالإضافة لمواقع ونقاط وتلال أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي. وذلك منذ انطلاق المعارك مساء الجمعة الـ 24 من الشهر الفائت.
وفي سياق متصل سمع دوي انفجارات قوية مساء امس في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ووفقا لمصادر المعارضة يعتقد انها ناجمة عن قصف لطائرات حربية روسية استهدفت مسجدا بالمدينة.
وكانت الفصائل المسلحة بدأت يوم امس عملية عسكرية ضد الجيش السوري على جبهات ريف مدينة بريف حلب الشرقي؛ اطلقت عليها اسم “معركة العزم المتوقد” وشاركت فيها كلا من “الجبهة الوطنية للتحرير والسلطان مراد وثوار الشام وأحرار الشرقية وجيش الشرقية والجبهة الشامية” المنضوية ضمن الجيش الوطني المعارض.
تموز نت