طلب الرئيس رجب طيب أردوغان, من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, تقديم الدعم لإنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب.
قالت الرئاسة التركية اليوم الجمعة إن اردوغان طالب بوقف الهجمات في إدلب، والتي تسببت بنزوح مئات الآلاف منذ بدء العمليات العسكرية للجيش السوري بدعم روسي في ادلب, وفقا لوكالة رويترز.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف, إن روسيا ”نناقش احتمال عقد قمة. لا توجد أي قرارات مؤكدة حتى الآن. (لكن) إذا رأى الزعماء الأربعة أن ذلك ضروري فلا نستبعد احتمال عقد مثل هذا الاجتماع“.
وكان الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية اتصلا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم امس للتعبير عن قلقهما من الوضع الإنساني في منطقة إدلب وللحث على إنهاء الصراع هناك.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي اكار قال انه من المحتمل ات تتسلم بلاده صواريخ باتريوت بعد مشاركة جنوده في هجوم بري على بلدة النيرب شرق ادلب ومقتل جنديين بقصف جوي.
وبدأ الجيش التركي والفصائل المسلحة هجوما على بلدة النيرب جنوب شرق ادلب بمشاركة الجنود الاتراك وبإسناد من المدفعية التركية يوم امس, ووفقا للمرصد السوري قتل خلال العملية 14 عنصرا من الفصائل المسلحة، فيما قتل 11 عنصرا من الجيش السوري والموالين له خلال الاشتباكات داخل بلدة النيرب شرق إدلب. بينما لا تزال الاشتباكات والقصف الجوي متواصلان على المنطقة.
تموز نت