آلان روبير، الملقب بـ”سبايدرمان الفرنسي”، تسلق يوم الأربعاء الفائت ناطحة سحاب في برشلونة وهو عاري اليدين ومن دون أي شباك أمان، للتحذير من “الخوف المعدي” في إطار انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المغامر البالغ 57 عاماً، صعد تحت أنظار فضوليين، برج “اغبار” الذي يرتفع 145 متراً، ونزل منه في غضون 47 دقيقة. أوقفته الشرطة المحلية عند عودته إلى الأرض، فيما راح بعض المارة يصفقون له.
وقال آلان روبير، لوكالة “فرانس برس” قبل أن يبدأ بتسلق المبنى الذي يعتبر من معالم برشلونة: “ثمة وجه شبه بين ما أقوم به ( التسلق من دون حبل) وبين ما يحصل مع فيروس كورونا”.
وأوضح: “اليوم ما هي العدوى الأكبر؟ ليست فيروس كورونا بل الخوف. فثمة 3 مليارات شخص الآن يتملكهم الخوف، على الأرجح، حيال هذا المرض الذي لا نسيطر عليه”.
يذكر أن “سبايدرمان الفرنسي” تسلق أكثر من مائة مبنى، من بينها برج خليفة في دبي وبرج إيفل، ودخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
كما أنه غالباً ما يمرر رسائل سياسية خلال تسلقه هذه الأبراج. في يناير/كانون الثاني، تسلق روبير برج “توتال” في منطقة لاديفانس في باريس دعماً للإضراب، احتجاجاً على مشروع إصلاح أنظمة التقاعد.
وفي أغسطس/آب الماضي، تسلق مركز “غونغ كونغ” البالغ 68 طابقاً، في هونغ كونغ، ونشر لافتة من أجل السلام بين الصين والمستعمرة البريطانية السابقة، في خضم الاحتجاجات المطالبة بديمقراطية أكبر.
تموز نت