أشار تقرير لموقع صوت العاصمة الى مقتل 18 عنصرا من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف المجموعات الموالية للجيش السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على الشمال السوري منذ مطلع مارس/آذار الجاري.
وأضاف التقرير ان العناصر السابقين في الجيش الحر والفصائل الإسلامية التي قبلت التسويات وانضمت الى الجيش السوري من أبناء ريف دمشق توجهوا للقتال على جبهات محافظة ادلب.
من بين القتلى على جبهات جنوب ادلب “محمد الحمدان” الذي قتل في 8 مارس/اذار الجاري, وهو نجل القيادي السابق في ألوية سيف الشام “مرعي الحمدان” المعروف باسم “أبو سليمان العز” الذي خضع لعملية التسوية عام 2018، وقاد مجموعات محلية من أبناء المنطقة.
ومنذ مطلع العام الجاري قتل ما يزيد عن 40 عنصرا من عناصر التسويات. كما قتل خلال العام 2019 اكثر من 200 عنصرا, من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال شمال سوريا.
وكان الجيش السوري اعلن في 12 ابريل/نيسان 2018 السيطرة على الغوطة الشرقية وتم نقل من عناصر الفصائل التي لم تقل المصالحات والتسويات الى الشمال السوري, بينما بقي من قبل التسويات في مناطقهم, وينال كل شخص قبل بالتسوية بطاقة تمهلهم ستة اشهر قبل الالتحاق بالخدمة الإلزامية للأشخاص ما بين 18 – 40 عاما.
وفي الجنوب السوري شمل اتفاق المصالحة الموقع بين المعارضة والحكومة السورية بضمانة روسية جنوب سوريا بنداً ينص على تشكيل “الفيلق الخامس” بدعم روسي، وهو قوة عسكرية موالية للحكومة السورية, وتتألف من فصائل المعارضة سابقاً، ويحصل العناصر فيه على عقد عمل وراتب شهري بقيمة 200 دولار، ويقاتل الفيلق إلى جانب الجيش السوري وتحتسب مدة العمل فيه من الخدمة الإلزامية.
تموز نت