هددت الأجهزة الأمنية السورية باقتحام ناحية المزيريب بريف درعا الغربي في حال عدم تسليم المسؤول عن عملية الإعدام الميداني لتسع عناصر من الجيش السوري التي شهدتها بلدة المزيريب يوم أمس.
وحددت الأجهزة الأمنية مدة أقصاها حتى اليوم الثلاثاء، وسط تدخل من قبل الجانب الروسي لتهدئة الأوضاع والعمل على تسليم القيادي المطلوب, وفقا للمرصد السوري.
وبعد اجتماع وجهاء المنطقة مع ممثلين عن القوات الروسية، تعهدوا بملاحقة القيادي والعمل على تسليمه فور العثور عليه، كما أصدرت فعاليات عشائرية ومحلية بياناً تستنكر فيه ما قام به القيادي السابق.
وكانت مجموعة مسلحة هاجمت مديرية “ناحية المزيريب” بريف درعا الغربي، وعمدت إلى اختطاف تسع عناصر تابعين للجيش السوري، ليقوم قيادي سابق من الفصائل بعد ذلك، بقتلهم رمياً بالرصاص ورمي جثثهم عند دوار “الغبشة” في بلدة المزيريب.
ومن جانبه أشار موقع عنب بلدي, الى ان القيادي المتهم بقتل العناصر التسعة هو محمد قاسم الصبيحي, القيادي السابق في “لواء الكرامة”، الذي كان منضويًا في الجيش السوري الحر، وان الدافع وراء اقدامه على قتل الجنود السوريين, ردًا على مقتل ولده الذي وجدت جثته إلى جانب شخص آخر على طريق الجعيله- إبطع بالريف الأوسط من محافظة درعا.