استعاد تنظيم داعش نشاطه في البادية السورية ودير الزور وبدأ يستهدف مجددا القوات السورية والقوات الايرانية والفصائل الموالية لها, و”قسد”.
وقال المرصد السوري في تقرير ان “نشاط التنظيم وخلاياه تصاعد منذ مطلع شهر رمضان الجاري، حيث نفذ التنظيم نحو 16 عملية تنوعت بين تفجير وهجوم واستهداف وكمين، بمعدل نحو عملية واحدة على الأقل بشكل يومي منذ بداية رمضان”.
واضاف المرصد انه “في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، نفذ (تنظيم داعش) منذ بداية شهر رمضان، نحو 11 عملية تنوعت بين تفجير وهجوم من قبل خلايا التنظيم، تركزت غالبية العمليات ضمن مدن وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، وتسببت بمقتل 5 عناصر في قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة لمقتل مسؤول المحروقات ضمن شركة “سادكوب” التابعة لمجلس دير الزور المدني وشخص آخر كان برفقته، فضلاً عن سقوط جرحى في صفوف عناصر قسد والمدنيين”.
وعن عمليات داعش في مناطق نفوذ الجيش السوري والفصائل الموالية له من جنسيات سورية وغير سورية، خلال الفترة ذاتها، نفذ 5 عمليات تنوعت بين هجمات وتفجير عبوات وتصفية، أسفرت تلك العمليات التي تركزت في باديتي حمص ودير الزور عن مقتل 21 من الجيش السوري والفصائل الموالية له.
وكان تنظيم داعش شن يوم امس هجوم في البادية السورية قتل خلاله 11 عنصراً من الجيش السوري والفصائل الموالية له, حيث هاجموا اليات تابعة للجيش في المنطقة الواصلة بين السخنة والشولا في ريف دير الزور الجنوبي.
وفي ابريل/نيسان، قتل 27 عنصراً من الجيش السوري والفصائل الموالية له خلال اشتباكات مع التنظيم الذي شنّ هجوماً على نقاط عسكرية في بادية مدينة السخنة, وتدخل الطيران الروسية لاسناد القوات السورية ودعمها .
وكانت مجموعة من تنظيم داعش أسرت في الاول من شهر ابريل/نيسان الفائت, ضابطا برتبة عقيد في الجيش السوري مع عنصرين آخرين بالقرب من قرية الرشوانية في بادية حمص واقدمت على اعدامهم ميدانيا.
وتتعرض البادية السورية لهجمات من قبل عناصر تنظيم داعش الذي يقوم بنصب الكمائن والتفخيخ والهجمات السريعة والخاطفة ضد الجيش السوري وحلفائه, وقوات سوريا الديمقراطية.