أعلنت الحكومة السورية اليوم الأربعاء الافراج عن موقوفين من درعا وكف البحث عن اخرين بموجب عفو رئاسي خاص.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في درعا، حسام لوقا، انه “سيتم كف البحث عن آلاف المطلوبين في محافظة درعا، إلى جانب إطلاق صراح العشرات”.
وتم الإفراج عن الموقوفين في صالة “المحافظة” بحضور المحافظ وقيادات أمنية إضافة لذوي المفرج عنهم الذين كانوا بانتظارهم, وفقا لموقع سناك سوري.
وأضاف لوقا, أنه “تم تشكيل لجنة لرفع الحجز الاحتياطي عن الذين تم فرضه عليهم، وحالياً تم رفعه عن الغالبية بعد مراسلة مكتب الأمن الوطني ووزير المالية, مؤكدا انه “تم دراسة ملفات 3734 شخصاً مطلوباً من المحافظة وأقرّ كف البحث عنهم بعد الدراسة الأمنية”.
وتابع لوقا, “الموظفون المفصولون من عملهم سيتم العمل على إعادتهم إلى مؤسساتهم خلال الأسبوع القادم ضمن القوانين مع بعض الاستثناءات خصوصاً للكادرين الطبي والتعليمي”.
ومن جانبه اكد موقع عنب بلدي ان السلطات السورية أفرجت عن 50 معتقلًا من درعا، بموجب عفو رئاسي صادر عن الرئيس السوري بشار الأسد, واعتقل اغلب المفرج عنهم في العام 2019، بعد سيطرة الجيش السوري على المنطقة.
ويأتي هذا القرار بعد ان شهدت مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي في الـ 21 من الشهر الجاري, خروج الالاف من الاهالي وعناصر الفيلق الخامس بمظاهرة رددوا خلالها شعارات مناوئة للسلطات السورية وحليفتها ايران اثر تشييع قتلى الفيلق الخامس. حيث طالبوا خلالها بإسقاط النظام السوري وخروج الإيرانيين وحزب الله من سوريا، وهتفوا بعبارات مناوئة لعائلة الأسد ورئيس النظام السوري”.
وكانت حافلة تقل جنودا من الفيلق الخامس تعرضت يوم امس لاستهداف بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل والسهوة في ريف درعا الشرقي. وادى التفجير الى مقتل 9 عناصر من الفيلق الخامس وجرح أكثر من 19 آخرين، جراء استهداف باص كان يقلهم بعبوة ناسفة، أثناء مرورهم في بلدة كحيل شرقي درعا.