تجددت المواجهات بين هيئة تحرير الشام من جانب، وفصائل غرفة عمليات “فاثبتوا” الجهادية من جانب آخر، على محاور غرب مدينة إدلب.
واشار المرصد السوري ان المواجهات ترافقت باستخدام الاسلحة الرشاشة الثقيلة مع ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
وكانت مجموعة من عناصر حراس الدين هاجمت يوم امس احد حواجز تحرير الشام غرب مدينة إدلب حيث تمكنت من السيطرة على حاجز الكونسروة الكائن على الأطراف الغربية لمدينة إدلب. ومن جانبها هاجمت مجموعات من هيئة تحرير الشام حاجزا لغرفة عمليات “فاثبتوا” في محيط المدينة، وتوقفت الاشتباك بعد فترة وجيزة من الهجوم. بينما سمع أصوات سيارات الإسعاف بالقرب من مواقع الاشتباكات وسط معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية بين الطرفين، كما أصيبت امرأة بجروح طفيفة جراء تلك الاشتباكات.
وكانت هيئة تحرير الشام اعتقلت اول امس احد العاملين في المجال الاغاثي شمال غرب سورية “أبو حسام البريطاني”، بررت تحرير الشام اعتقال “توقير شريف، الملقب أبو حسام البريطاني”، بتهم تتعلق بدعم “مشاريع تحرض على الانقسام”.
وقال تقي الدين عمر، مسؤول المكتب الإعلامي في “هيئة تحرير الشام”، إن اعتقال “أبو حسام” جاء بعد “ادعاءات خطيرة بحقه، لا يمكن التغاضي عنها، فأوقف على ذمة التحقيق”, وفقا لموقع عنب بلدي.
واضاف عمر أن هذه الادعاءات تتعلق بـ “سوء إدارة أموال الإغاثة، ونقل جزء منها لدعم بعض المشاريع التي تحرض على الانقسام والانشقاق والتفرقة”.
وكانت هيئة تحرير الشام اعلنت اول امس انها اعتقلت ابو مالك التلي بعد محاصرة منزله في ريف مدينة إدلب، لتقوم باعتقاله بأمر من القائد العام لتحرير الشام أبو محمد الجولاني, مشيرة الى انها ستحاسبه “على الأعمال التي تسبب بها في إثارة البلبلة وشق الصف وتشجيع التمرد”.