أدت الاشتباكات بين عناصر الفيلق الخامس والأجهزة الأمنية في بلدة محجبة بريف درعا الى مقتل عنصرين من الفيلق الخامس, وارسال تعزيزات عسكرية من بل الفيلق الخامس والجيش السوري.
ووقعت الاشتباكات على خلفية قيام عناصر تابعة لشعبة المخابرات العسكرية بالاعتداء على احد شبان بلدة محجبة بريف درعا. كما سيطر مقاتلون من الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، على حواجز تقع بالقرب من طريق دمشق-درعا، تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، في كل من بلدات صيدا وكحيل شرق درعا, وفقا للمرصد السوري.
وأوضح المرصد السوري ان الأجواء في المنطقة مشحونة ويسودها التوتر بالتزامن مع توجه رتل عسكري للواء الثامن من مدينة بصرى الشام إلى موقع الاشتباكات في بلدة محجبة, وارسال الجيش السوري أيضا أرتال إلى محيط البلدة.
ومن جانب اخر اكد المرصد السوري اعتقل الفيلق الخامس عنصرين من عناصره قبل أيام في مدينة الحراك بتهمة “التعامل والتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني”, مضيفا ان العنصرين “اعترفا على خلية كبيرة تعمل لصالح الحرس الثوري وحزب الله اللبناني”.
وكان قائد اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس, احمد العودة قال في الـ 24 من الشهر الجاري, خلال كلمة ألقاها في خيمة عزاء لقتلى اللواء، انه “قريباً ستكون حوران جسد واحد وجسم واحد وجيش واحد، وهذا التشكيل لن يكون لحماية حوران فقط، إنما الأداة الأصلب و الأقوى لحماية سورية”. وكانت حافلة تقل جنود تابعين له تعرضت في الـ 20 الشهر الجاري، لاستهداف بعبوة ناسفة ادت الى مقتل 9 عناصر وإصابة 19 آخرين، على طريق بلدة كحيل شرقي درعا.
ويأتي كلام العودة بعد ان شهدت مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي في الـ 21 من الشهر الجاري, خروج الالاف من الاهالي وعناصر الفيلق الخامس بمظاهرة رددوا خلالها شعارات مناوئة للسلطات السورية وحليفتها ايران اثر تشييع قتلى الفيلق الخامس. حيث طالبوا خلالها بإسقاط النظام السوري وخروج الإيرانيين وحزب الله من سوريا، وهتفوا بعبارات مناوئة لعائلة الأسد ورئيس النظام السوري”.