دعا شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية أبناء عشائرهم في الجزيرة السورية الى الوقوف مع الجيش السوري ضد القوات الامريكية والتركية في المنطقة.
واكد شيوخ العشائر العربية في بيان صدر عن ملتقى “تجمع سورية الواحدة” اليوم الاثنين في مدينة القامشلي “وقوفهم بثبات خلف القيادة والجيش ورفضهم كل أشكال الحصار الذي تمارسه الولايات المتحدة العنصرية الإرهابية على شعبنا مؤكدين أن هذا الحصار لن يحرفهم عن بوصلتهم في التمسك بثوابتهم الوطنية المتمثلة في السيادة السورية على كامل التراب الوطني تحت راية الوطن”, وفقا لوكالة سانا السورية.
ودعا البيان “أبناء العشائر وجميع مكونات الجزيرة السورية إلى مقاومة الاحتلال لتحرير تراب سورية المقدس من الدنس الأمريكي والتركي”.
وحذر البيان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من “الانخراط في المشروع الأمريكي وتنفيذ أهدافه في حصار شعبنا ومنع الحل السياسي وإعادة الإعمار ولا سيما أن الحلف الأمريكي التركي يستهدف كل أبناء سورية واحتلال مزيد من الأراضي ونهب ثروات سورية الاستراتيجية” لافتين إلى أن “بقاء هذه المجموعات خارج الصف الوطني سيحملهم المسؤولية التاريخية والأخلاقية في ضياع أي شبر من أراضي سورية”.
كما حمل البيان “قسد” مسؤولية المخاطرة في التمادي بـ”الانتهاكات على السلم الأهلي وضرورة وقف تجنيد أبناء المنطقة بالقوة لحماية الاحتلال الأمريكي”, داعين في ذات الوقت إلى “توحيد البنادق للقضاء على الإرهاب ودحر الاحتلال”.
وشدد البيان على أهمية “المقاومة الشعبية ضد المحتلين الأمريكي والتركي وتطهير كل شبر من الأراضي السورية لينعم الشعب السوري بعيش كريم”, كما رحب بكل أنواع “الحوار بين أبناء سورية انطلاقاً من إيمانهم بأن ذلك سينعكس إيجابياً على الحوار الوطني الشامل”.
ووصف البيان الختامي دور روسيا في سورية بـ “الايجابي” والداعم للاستقرار” قامت روسيا الاتحادية بدور إيجابي وبدعم الأمن والاستقرار في المنطقة, وتسعى بشكل دائم للحوار بين أبناء الشعب السوري ورفض أَي قرارات تتخذ باسمه دون حضور ممثليه في المؤتمرات التي تطلقها بعض الدول التي تزعزع أمن سورية”.
ومن جانب اخر خرج العشرات من أهالي قرية طرطب بريف القامشلي بتظاهرة مطالبين بخروج القوات الامريكية من سورية والتنديد بـ”الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري”, وفقا لوكالة سانا السورية, ورفع المشاركون لافتات منددة بالعقوبات الامريكية وقاموا بحرق العلم الامريكي.