ادت أن مشادة كلامية وعراك بين عناصر من الفيلق الخامس، وعناصر أحد الحواجز العسكرية التابعة للقوات الحكومية في بلدة بصر الحرير جنوب درعا لإصابة عنصر من القوات الحكومية بحالة اغماء جرى اسعافه إلى مشافي البلدة.
واضاف المرصد السوري انه بعد الحادثة شهد الطريق الواصل بين بصر الحرير – وإزرع استنفاراً لكافة الحواجز التابعة للجيش السوري، تزامنا مع استنفار عناصر الفيلق الخامس في بصر الحرير.
ويأتي التوتر بين الجانبين على خلفية تحميل الفيلق الخامس للسلطات السورية مسؤولية استهداف حافلة تقل عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس في الـ 20 من شهر يونيو/حزيران الفائت, بعبوة ناسفة ادت الى مقتل 9 عناصر وإصابة 19 آخرين، على طريق بلدة كحيل شرقي درعا. وتحولت مراسيم تشييعهم الى تظاهرة رددوا خلالها الاهالي شعارات مناوئة للسلطات السورية وحليفتها ايران. حيث طالبوا خلالها بإسقاط النظام السوري وخروج الإيرانيين وحزب الله من سوريا، وهتفوا بعبارات مناوئة “لعائلة الأسد ورئيس النظام السوري”.
وكان قائد اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس, احمد العودة قال في الـ 24 من الشهر الجاري, خلال كلمة ألقاها في خيمة عزاء لقتلى اللواء، انه “قريباً ستكون حوران جسد واحد وجسم واحد وجيش واحد، وهذا التشكيل لن يكون لحماية حوران فقط، إنما الأداة الأصلب و الأقوى لحماية سورية”. وكانت حافلة تقل جنود تابعين له تعرضت في الـ 20 الشهر الجاري، لاستهداف بعبوة ناسفة ادت الى مقتل 9 عناصر وإصابة 19 آخرين، على طريق بلدة كحيل شرقي درعا.
ويأتي كلام العودة بعد ان شهدت مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي في الـ 21 من الشهر الجاري, خروج الالاف من الاهالي وعناصر الفيلق الخامس بمظاهرة رددوا خلالها شعارات مناوئة للسلطات السورية وحليفتها ايران اثر تشييع قتلى الفيلق الخامس. حيث طالبوا خلالها بإسقاط النظام السوري وخروج الإيرانيين وحزب الله من سوريا، وهتفوا بعبارات مناوئة لعائلة الأسد ورئيس النظام السوري”.
وكان قائد اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس, احمد العودة قال في الـ 24 من الشهر الجاري, خلال كلمة ألقاها في خيمة عزاء لقتلى اللواء، انه “قريباً ستكون حوران جسد واحد وجسم واحد وجيش واحد، وهذا التشكيل لن يكون لحماية حوران فقط، إنما الأداة الأصلب و الأقوى لحماية سورية”.
وفي الـ 27 من يونيو/حزيران الفائت, ردد ايضا اهالي بلدة كحيل خلال تشييع أحد قتلى عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الذي قتل خلال الاشتباكات مع قوات الجيش السوري في الـ 26 من يونيو/حزيران الفائت, في بلدة محجبة، وتحولت مراسيم التشييع إلى مظاهرة هتف المشيعون ضد قوات الحكومية والأفرع الأمنية وطالبوا “بإسقاط النظام”.