وقعت انفجار بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وسورية صباح اليوم الجمعة، في الريف الشمالي للقنيطرة.
وافاد موقع روسيا اليوم ان “أضرارا لحقت بمبنى وسيارة مدنية نتيجة الشظايا التي وصلت إلى الجانب الإسرائيلي”. كما نقل عن مصادر اسرائيلية قولها ان “النيران تم إطلاقها من قرية الحضر في سوريا التي ينشط فيها حزب الله”، مضيفا أن “قذيفة سقطت قرب قرية تل الصيحات بجانب السياج في منطقة مجدل شمس”.
بينما اشار موقع الميادين الى ان مصادر أهلية في بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي اكدت اطلاق “مضادات الجيش السوري النيران على جسم إسرائيلي يرجّح أنه طائرة استطلاع”.
ومن جانبه قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي, أفخاي أدرعي, في تغريدة على تويتر, “سمعت قبل قليل دوي انفجارات بالقرب من السياج الحدودي بين اسرائيل وسوريا في الشق السوري. كما لحقت أضرار نتيجة الشظايا في مبنى وسيارة مدنية في داخل الأراضي الإسرائيلية. التفاصيل قيد الفحص”.
وكانت السلطات السورية حملت اسرائيل مسؤولية تعرضت مواقع في تابعة لها جنوب دمشق في الـ 20 من الشهر الجاري, لقصف جوي, مؤكدة وقوع سبعة اصابات بين جنودها بالإضافة للأضرار المادية. وجاء القصف بعد التوقيع بين ايران وسورية على اتفاقية عسكرية وامنية شاملة في الثامن من الشهر الجاري, تشمل تقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية.
ويتكرر القصف الاسرائيلي على مواقع تابعة للحكومة السورية والقوات الايرانية في سورية, ففي الـ 28 من الشهر الفائت, قصفت طائرات حربية يرجح أنها إسرائيلية مواقع للإيرانيين والفصائل الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، في بادية السيال بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور, ادى الى مقتل 9 عناصر على الأقل بينهم من جنسيات غير سورية، كما تسبب القصف بتدمير المستودعات الموجودة قرب الموقع المستهدف.
وفي الـ 23 من يونيو/حزيران الفائت, افاد الجيش السوري بتصدي دفاعاته الجوية لهجوم جوي اسرائيلي في السلمية والصبورة بريف حماة. كما تعرضت بعض المواقع العسكرية بريفي دير الزور والسويداء تعرضت قبلها بيوم لاعتداء بالصواريخ تسبب بمقتل جنديين وإصابة عدد اخر ووقوع أضرار مادية.
كما قصفت طائرات إسرائيلية مواقع في مصياف بريف حماة في الرابع من يونيو/حزيران الفائت, من الأجواء اللبنانية في منطقة الهرمل.
وفي الرابع من شهر مايو/ايار الفائت, تعرضت منطقة البحوث العلمية في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي لقصف بالصواريخ حملت السلطات السورية إسرائيل المسؤولية عنه. كما قصفت مواقع تابعة للقوات الإيرانية والفصائل الموالية لها في دير الزور، حيث قتل 14 عنصرا من الجنسية الإيرانية والعراقية إثر الاستهداف الجوي الإسرائيلي على مواقع تلك الفصائل في بادية كل من القورية والصالحية والميادين بريف دير الزور الشرقي.
وفي الأول من شهر مايو/أيار الفائت, تسبب انفجار في احد المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة حمص بوقوع خسائر بشرية ومادية. كما تعرضت ثلاث نقاط عسكرية إحداها في مدينة القنيطرة المهدمة وتل أحمر الغربي لقصف اسرائيلي بواسطة طائرة أباتشي من وراء الشريط متسبباً بأضرار مادية كبيرة.