اغتالت مجموعة مسلحة ملثمة عنصرا من القوات الحكومية بالقرب من منطقة الشياح في درعا البلد بمدينة درعا، أثناء توجهه إلى قطعته العسكرية الواقعة عند الحدود السورية – الأردنية, والقوات الحكومية تعزز مواقعها بريف درعا.
وأفاد المرصد السوري أن مجموعة ملثمة اغتالت في الرابع من الشهر الجاري، شخصا وصفه بـ “العميل” لدى الاجهزة الامنية السورية، على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب في ريف درعا الغربي.
وكانت القوات الحكومية عززت مواقعها في محيط مدينة الحارة في ريف درعا, وفي منطقة جيدور حوران في ريف درعا, وشرق “الجديرة” في مدينة الحارة. كما ثبتت حاجزا على الأوتوستراد ما بين مدينة جاسم- وبلدة كفر شمس في ريف درعا. وتزامنت هذه التعزيزات مع ارسال قوات إلى المواقع الشمالية للمستشفى الوطني في مدينة جاسم وعلى طريق الجابي ومحور سملين نمر.
ووصف المرصد السوري الاجراءات المتخذة من قبل الجيش السوري بأنه “يأتي في إطار إحكام القبضة الأمنية على المنطقة التي تسيطر عليها شعبتي المخابرات الجوية والعامة”.
وأكد المرصد السوري وقوع اشتباكات في الاول من اغسطس/آب، بين عناصر تابعين للفرقة الرابعة من قرية القصير، وعناصر من الفيلق الخامس من بلدة الشجرة ، بسبب خلاف فيما بينهما، وأدى الاشتباك إلى إصابة امرأة في بلدة القصير بطلق ناري طائش.
وكان العشرات من العناصر التابعين للواء الثامن في الفيلق الخامس، خرجوا في الـ 28 من يوليو/تموز الفائت, بتظاهرة مرددين شعارات مناهضة للرئيس السوري بشار الاسد وحكومته.
وأوضح تجمع أحرار حوران المعارض إن المظاهرة خرجت بحضور الشرطة العسكرية الروسية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، عقب تخريج دورة عسكرية تضم نحو ألف عنصر تحت إشراف اللواء الثامن المدعوم روسيًّا في مدينة بصرى الشام (شرق درعا جنوبي سوريا).
وطالب المتظاهرون التابعون للواء الثامن “بإسقاط النظام، وإخراج المليشيات الإيرانية” من محافظة درعا، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين في سجون الحكومة السورية.
وكان قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس, احمد العودة, أعلن في الـ 24 من يونيو/حزيران الفائت, عن نيته تشكيل جيش موحد في حوران، قائلا: “قريباً ستكون حوران جسد واحد وجسم واحد وجيش واحد، وهذا التشكيل لن يكون لحماية حوران فقط، إنما الأداة الأصلب و الأقوى لحماية سورية”.