حذر مسؤول في وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية، في محافظة إدلب، من وقوع كارثة صحية بالمحافظة، ومناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غرب سوريا.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: “نفدت، أمس السبت، مسحات اختبار فيروس كورونا في محافظة إدلب، وسط تفشي الفيروس في المدينة وريفها، وفي كل المناطق المحررة”.
وأضاف المسؤول: “الاختبارات التي تجرى للسكان ليست كافية، لكنها تبين إصابة المراجع من عدمها، ومن ثم تقديم العلاج له، والفرق بين أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، وهذا سيخلق مشكلة كبيرة في تلك المناطق”.
وبين المسؤول أن “منظمة الصحة العالمية زودت الجهات الصحية بنحو 20 ألف مسحة، لكن تفشي المرض في تلك المناطق استهلك الكمية بسرعة، حيث يتم في بعض الأيام إجراء أكثر من 1000 اختبار”.
وبحسب وحدة “تنسيق الدعم” العاملة في شمال غرب سوريا بلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، 4082 إصابة، و21 حالة وفاة، وفق آخر إحصائية.