عثرت الأجهزة الأمنية السورية اليوم الثلاثاء, على جثة تعود لعسكري يحمل رتبة “مساعد في الأمن العسكري”, قرب سد المنطرة في ريف محافظة القنيطرة.
ووفقا للمعلومات التي أوردها المرصد السوري تم اغتيال “المساعد في الأمن العسكري” من خلال إطلاق النار عليه, مضيفا أن “المساعد” الذي لم يذكر اسمه يخدم في مفرزة الجسر بمحافظة القنيطرة، وينحدر من مدينة مصياف جنوبي غربي مدينة حماة.
وكانت مجموعات مسلحة أقدمت في الـ 25 من أكتوبر/تشرين الأول الفائت, على شن هجوم استهدف نقطة عسكرية في بلدة صيدا الجولان بريف القنيطرة, واسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم, ومقتل وإصابة آخرين من القوات الحكومية.
وفي سياق آخر أشار المرصد السوري إلى استمرار عمليات التجنيد لصالح القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها في كل من الجنوب السوري والضفاف الغربية لنهر الفرات، عبر الحملات المتواصلة بشكل سري وعلني من قبل عرابي المنطقة لتجنييد الشبان والرجال في درعا والقنيطرة وريف دير الزور عند ضفاف الفرات الغربية، مقابل سخاء مادي ولعب متواصل على الوتر الديني والمذهبي، المتمثل بعمليات مستمر لـ “التشيُّع”.
وبين المرصد السوري أن عدد المتطوعين في صفوف القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من 8350، كما ارتفع إلى نحو 6700 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها مؤخراً بعد عمليات “التشيُّع”، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور.