اعتبر عضو الحزب الديمقراطي, نعمان أبو عيسى, أن فوز المرشح الديمقراطي, جو بايدن, “هو رفض لسياسات الرئيس ترامب داخليا وخارجيا”.
وأضاف أبو عيسى, في حديث لـ تموز نت, أن “الرئيس ترامب لم يلتزم بسياسات أمريكا التقليدية من دعم حلف الناتو إلى دعم حلفاء أمريكا التقليديين”.
إدارة بايدن ستعمل على حل الدولتين
وأشار أبو عيسى, إلى أن إدارة بايدن ستعمل بالنسبة للشرق الوسط على حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل”, مضيفا “لا شك أنه سيفضل إسرائيل, لكنه سيحترم القرارات الدولية أكثر من ترامب, وسيعيد التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية”.
الضغط على روسيا وتركيا للانسحاب أو تقليص وجودهم في سوريا
وعن توجه إدارة بايدن بالنسبة لسوريا قال أبو عيسى: “الامور معقدة ومتشابكة، أظن أن الرئيس بايدن سيتعامل مع الدول العربية المجاورة لتقليل حاجة سوريا إلى إيران والضغط على روسيا وتركيا للانسحاب أو تقليص وجودهم على الأراضي السورية. وسيستمر بايدن في الحرب ضد داعش والقوى الإسلامية السياسية في المنطقة رغم احترامه للإسلام كدين ورفضه منع أبناء بعض الدول المسلمة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية, وسيتعامل على الأرض مع كل القوات الموجودة والتوازن بينها لزيادة نفوذ أمريكا في الشرق الاوسط “.
بايدن سيركز على شرق آسيا واحتواء التوسع الصيني
وأوضح أبو عيسى, أن بايدن سيركز اهتماهم أكثر على “شرق آسيا ومحاولة احتواء التوسع الصيني”, مشيرا إلى أن بايدن عبر عن نيته للعودة إلى المفاوضات مع إيران لإيقاف برنامجها النووي والوصول إلى اتفاق يأخذ بعين الاعتبار “سياسة إيران والتوازن مع إسرائيل”.
إدارة بايدن ستتعامل بشكل وثيق مع أوربا واليونان
وتوقع أبو عيسى, عودة العلاقات الأمريكية الأوربية بشكل “وثيق مع الدول الاوروبية ومع الاتحاد الاوروبي بما فيها اليونان. كانت التهاني المبكرة إشارة من أوروبا عن ارتياحها من فوز بايدن. إن الرئيس بايدن سيسعى لإعطاء الشركات الأمريكية فرصة التنقيب عن الغاز والنفط في شرقي البحر الأبيض المتوسط, وسيتعامل بشكل إيجابي مع الدول التي تسمح بذلك”.
خفض التوترات في الشرق الأوسط
وختم عضو الحزب الديمقراطي, نعمان أبو عيسى بالقول أن إدارة بايدن ستحاول “تخفيض التوترات في الشرق الأوسط, وبداية عملية التنمية الاقتصادية عن طريق التعاون مع أمريكا للحد من نفوذ الدول الكبرى كروسيا والصين والدول الإقليمية كتركيا وإيران”.