أفاد المرصد السوري بمقتل عنصرين من “الفرقة الرابعة” التي يترأسها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، وذلك من خلال إطلاق النار عليهم من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل عنصرين من شعبة المخابرات العسكرية إثر عملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في بلدة المزيريب غربي درعا.
وأحد العناصر الذين لقوا مصرعهم من أبناء ريف درعا الذين انضموا لقوات الحكومة بعد اتفاق التسوية في محافظة درعا.
وشنت قوات من الفرقة الرابعة، صباح اليوم، حملة دهم وتفتيش في محيط بلدة المسيفرة شرق درعا، استهدفت المزارع والخيم التي يقطنها عشائر المنطقة.
وذكر “تجمع أحرار حوران” بتعرّض العديد من الخيم المنتشرة قرب بلدة الغارية الشرقية للتعفيش من قبل قوات الحكومة تزامن ذلك مع وصول رتل من “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وفي الـ 12 من نوفمبر الجاري انفجرت عبوة ناسفة بمدرعة تابعة للجيش الروسي بجانب الطريق الواصل بين بلدتي “المسيفرة – السهوة” شرق محافظة درعا السورية.
واستقدمت القوات الحكومية تعزيزات إضافية إلى أطراف بلدة الكرك الشرقي، على خلفية التوتر الذي حدث عقب مقتل ضابطين وثلاثة عناصر وأسر 6 آخرين بهجوم شنه مسلحون من درعا على حاجز للمخابرات الجوية، في الثامن من الشهر الجاري.
وتشهد محافظة درعا فلتانا أمنيا حيث يتم استهداف القوات الحكومية وحلفائها, والمجموعات التي قبلت بالمصالحات, ومعارضين سابقين. كما يتم خطف المدنيين والأطفال مقابل طلب الفديات