توفي نحو 20 شخصاً في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا والمجموعات الجهادية شمالي سوريا، إثر إصابتهم بفيروس كورونا.
وأعلنت منظمة الدفاع المدني العاملة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بشمال سوريا دفن 21 جثة لأشخاص مصابين بكورونا أو يشتبه إصابتهم بالفيروس.
نقلت الفرق المختصة بـ #الخوذ_البيضاء الليلة الماضية، جثث 3 أشخاص ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، ليرتفع عدد الوفيات التي تم دفنها في الشمال في الشمال السوري أمس الجمعة 20 تشرين الثاني إلى 21 شخصاً، بينهم 17 حالة مصابة بفيروس #كورونا، و 4 حالات يشتبه بأنهم مصابون بالفيروس. pic.twitter.com/Dj3250FNms
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 21, 2020
وفي مناطق سيطرة الحكومة أعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة تسجيل 88 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 62 حالة ووفاة 5 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا بلغت حتى الآن 7079 شفيت منها 2986 وتوفيت 368 حالة.
وقال معاون مدير مديرية الأمراض السارية والمزمنة بوزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل أن أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا تشهد ارتفاعاً تدريجياً مع أن سوريا لم تصل للذروة “الموجة” الثانية المتوقعة لانتشار الفيروس على المستوى الإجمالي لكنها تتجه نحو ذروة جديدة كما يحدث في كل دول العالم.
وأضاف في تصريح لوسائل إعلام حكومية أن بعض المحافظات تشهد حالياً ازدياداً متدرجاً لانتشار الفيروس منها حماة وحمص واللاذقية والسويداء حيث لوحظ زيادة بعدد الحالات المسجلة يومياً مع زيادة نسبة إشغال أسرة العناية المشددة والطلب على أسطوانات الأوكسجين في حين بقي الوضع الوبائي مستقراً ببعض المحافظات الأخرى قياساً للذروة الأولى التي حدثت في شهري تموز وآب الماضيين.
وفي مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا أعلنت هيئة الصحّة تسجيل ستّ حالات وفاة لمصابين بكورونا وتسجيل 113 إصابة جديدة.
ومع إعلان هذه الحالات الجديدة يبلغ عدد المصابين في مناطق الإدار الذاتية ٦٥٩١ إصابة منها ١٧٨ حالة وفاة و ٩٥٧ حالة شفاء.
وقرّرت خلية الأزمة في شمال وشرق سوريا فرض حظر كلّي على عدد من مناطق شمال وشرق سوريا لمدّة عشرة أيام، تبدأ اعتباراً من يوم الخميس القادم.
وأصدرت خلية الأزمة قراراً يقضي بفرض حظر كلّي لمدّة عشرة أيام على مناطق (الحسكة- القامشلي -الطبقة- الرقة) اعتباراً من يوم الخميس 26 تشرين الثاني الجاري ولغاية 5 كانون الأول القادم، وذلك بعد قرار الحظر الكلي في المالكية “ديرك” وكوباني اللّتين شهدتا ارتفاعاً في معدل الإصابات.