تواصلت المواجهات بين القوات الحكومية وحلفائها من جانب, وتنظيم داعش من جانب أخر في في باديتي دير الزور وحمص.
ويسعى تنظيم داعش عبر عملياته المتكررة في البادية السورية إلى الحفاظ على “نشاطه الكبير” ومواصلة “عملياته المتمثلة بهجمات وكمائن وتفجيرات واستهدافات”، وفقا للمرصد السوري. فيما تحاول القوات الحكومية وحلفائها الحد من نشاط التنظيم بمساندة المقاتلات روسية.
وأشار المرصد السور إلى أنه خلال الـ72 ساعة الفائتة، “نفذت الطائرات الحربية الروسية أكثر من 100 ضربة جوية على محاور البادية السورية”، كما وقع العديد من القتلى إثر المواجهات والقصف, حيث “قتل 22 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، كما قتل 19 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين”.
وكانت الطائرات المقاتلات الروسية نفذت أمس الخميس أكثر من 40 غارة جوية استهدفت مواقع وتحصينات عناصر تنظيم داعش في البادية السورية ضمن الحدود الإدارية لمحافظات حمص وحماة والرقة ودير الزور.
ومن جانبها طلبت القوات الإيرانية في الأول من الشهر الجاري, من العناصر التابعة والموالية لها الاستنفار ورفع الجاهزية وإلغاء الإجازات الممنوحة للعناصر في مدينة الميادين وريفها، في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور بعد تزايد الضربات الجوية التي تعرضت له مواقع “الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية له في مناطق الزور الشرقي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم”.