أعلنت حكومة طشقند أن أوزبكستان أعادت اليوم الثلاثاء 25 امرأة و 73 طفلا إلى أراضيها من سوريا، حيث كانوا يقيمون في مخيمات مع عائلات أخرى من عناصر تنظيم “داعش”.
وبحسب “رويترز” فإن العائدين الجدد سيدخلون أولا منشأة طبية ثم يحصلون على المساعدة في الوظائف والسكن.
وبينما لم يتم تحديد أين سيعيشون، فإنه “ستتم تهيئة الظروف اللازمة لهم للعودة إلى حياة سلمية والتكيف بشكل كامل مع المجتمع”.
وكان مصدر حكومي أوزبكي قال الشهر الماضي إن وفدا حكوميا من طشقند زار مخيمي الهول وروج في الجزء الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية والتقى بأكثر من 100 أوزبكي يقيمون هناك لمناقشة عودتهم إلى ديارهم.
وبينما تماطل العديد من الدول الغربية بشأن إعادة مواطنيها خوفا من وقوع هجمات محتملة، أعادت أوزبكستان 220 امرأة وطفلا من سوريا العام الماضي. ولم ترد تقارير حديثة عن مكان وجودهم.
وكانت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية أعلنت الخميس، 26 تشرين الثاني، وصول وفد أوزباكستاني برئاسة محر الدين خير الدينوف مستشار رئيس وزراء أوزبكستان، إلى مقرها في مدينة القامشلي.
واستقبل الوفد من قبل عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، وفنر كعيط نائب الرئاسة المشتركة، وسناء ادهام وهنر بيجو أعضاء الهيئة الإدارية.