أفاد المرصد السوري أن فصيل أنصار الإسلام, أجرى عملية تبادل أسرى مع القوات الحكومية في منطقة ميزنار بالريف الغربي لمحافظة حلب.
وأضاف المرصد الوري أنه تم بموجب عملية تبادل الأسرى “إطلاق سراح عنصر جهادي مقابل عنصر من قوات النظام جرى أسره في معارك جبل التركمان بريف اللاذقية في وقت سابق”.
وكانت عملية مماثلة جرت في الـ 12 من أغسطس/آب الفائت, بين القوات الحكومية وهيئة تحرير الشام بريف حلب الغربي, حيث أفرجت القوات الحكومية عن “عن 7 معتقلات؛ مقابل إطلاق سراح ضابط ومواطنين اثنين من الطائفة الشيعية”، وفقا للمرصد السوري. وتمت عملية التبادل عند معبر مرناز – معارة النعسان غربي مدينة حلب.
وفي الـ 12 من يوليو/تموز الفائت, تمت عملية تبادل للأسرى بين الجيش الوطني المعارض, والقوات الحكومية قرب مدينة اعزاز شمال حلب حيث تم إطلاق سراح مقاتل من الفصائل جرى اعتقاله من قِبل القوات الكردية في عفرين، وسلمته عقب انسحابها من المدينة للجيش السوري، مقابل إطلاق سراح سيدة اتهمت بالتجسس لصالح السلطات السورية وحزب الله, وفقا للمرصد السوري.
وفي الـ 22 من مايو/ايار الفائت, أجرى الجيش السوري عمليات تبادل للأسرى بين تنظيم “حراس الدين” الجهادي، والجيش السوري في منطقة تفتناز شمال شرق إدلب, وتم إطلاق سراح ثلاثة عناصر من قوات الجيش جرى أسرهم في معارك جبل التركمان شمال اللاذقية، مقابل إطلاق سراح زوجة أحد عناصر المجموعات الجهادية وسيدة أخرى بالإضافة إلى 3 من أطفال السيدتين.
وفي الـ 18 من مايو/ايار الفائت, جرت “عملية تبادل للأسرى بين “الجبهة الوطنية للتحرير” والجيش السوري في تفتناز شمال شرق إدلب, بعد اتفاق جرى بين الوطنية للتحرير وقوات النظام يقضي بإطلاق سراح ثلاثة عناصر من الوطنية جرى أسرهم من قِبل الجيش السوري في قرية القراصي في ريف حلب الغربي ضمن معارك دارت قبل أشهر قليلة, مقابل إطلاق سراح الجبهة الوطنية لعنصر من الجيش السوري جرى أسره في المعارك الأخيرة ومواطنة معتقلة لدى الفصائل بتهمة التخابر مع الجيش السوري وإعطاء احداثيات لمقرات ومواقع الفصائل، وشملت العملية أيضاً جثتين لعناصر من حزب الله السوري، وهما من أبناء بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من أتباع الطائفة الشيعية.
وكانت هيئة تحرير الشام والجيش السوري اجريا في 16 مايو/أيار الفائت, عملية تبادل للأسرى في منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي, وتم الافراج عن 3 عناصر من هيئة تحرير الشام, وعنصرا من حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير ضمن عملية التبادل مقابل الافراج عن ضابط برتبة عقيد وعنصر آخر.
وكان العناصر المذكورين تم اسرهم خلال معارك سابقة، وتمت عملية التبادل عند معبر دارة عزة غرب حلب, والضابط الذي تم الافراج عنه هو العقيد “عبد الكريم سليمان”، الذي أُسر في معارك كفرنبودة بريف حماه الشمالي عام 2019، وعنصر آخر أُسر على طريق السلمية بريف حماة عام 2014.
وفي 21 فبراير/شباط الفائت, جرت عملية تبادل بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام بالقرب من بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، حيث جرى تسليم الجيش السوري جثة تعود لمقاتل من المسلحين الموالين لإيران، مقابل مقاتلين اثنين من الفصائل جرى أسرهما في أحد المعارك بريف حلب, وفقا للمرصد السوري.
وفي 17 مارس/آذار الفائت، جرت عملية تبادل عند معبر “أبو الزندين” بريف حلب الشرقي، حيث تم الافراج عن معتقل لدى السلطات السورية مقابل الافراج عن ضابط سوري.