أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مناطق سيطرة الحكومة السورية تسجل إحصائية أكبر من المعلن عنها من قبل “وزارة الصحة” منذ دخول فيروس كورونا إلى البلاد إذ سجل خلال 72 ساعة 11 ألف إصابة و650 حالة وفاة بكورونا.
وقال المرصد إن تلك المناطق تشهد آلاف الإصابات اليومية وعشرات بل مئات الوفيات التي يتم تسجيلها على أنها وفيات بمرض “ذات الرئة”، وذلك في إطار “الكذب” والتستر المتواصل من قبل السلطات.
وأشار المرصد إلى أن السلطات السورية لم تتخذ أي تدابير وإجراءات جدية للحد من انتشار الوباء الذي يتفشى في عموم المحافظات السورية، فبعد أن كانت حلب ودمشق وريفها تتسيد المشهد، انضم الساحل السوري ومحافظات الجنوب إليها بالإضافة للمنطقة الوسطى.
مصادر المرصد السوري الطبية من داخل مناطق سيطرة الحكومة السورية، أفادت بتسجيل نحو 11 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس خلال 72 ساعة الفائتة، بالإضافة لتسجيل 650 حالة وفاة بالفيروس، أي أن تلك المناطق سجلت خلال 3 أيام فقط إصابات ووفيات أكبر من الأرقام الرسمية المعلنة من قبل وزارة الصحة التابعة للحكومة منذ دخول الوباء إلى البلاد، حيث أن الأعداد الرسمية هي 10195 إصابة، توفي منها 610، بينما بلغت حالات الشفاء 4786.
ووفقا لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات الحكومة فإن أعداد المصابين بفيروس “كوفيد-19” بلغت نحو 109 آلاف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر من 41 ألف بينما توفي 7150 شخص.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بتقديم يد العون للمدنيين السوريين على اختلاف مناطق السيطرة المتواجدين بها، بما يخص تفشي الوباء على الأراضي السورية.