أوقف حاجز للقوات الحكومية أكثر من 15 شابا بعد عمليات تفتيش وتفييش لهم، على طريق خربة غزالة – مدينة درعا.
ولم يقتص الأمر على التدقيق في هويات راكبي وسائل النقل حيث تم التدقيق في هويات المارة أيضا وتفتيشهم, وفقا للمرصد السوري.
ورجح المرصد السوري أن السبب وراء تشكيل الحاجز “الطيار” لسوق الشبان المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وإلحاقهم بالجيش السوري.
وفي سياق آخر وقعت 5 عمليات اغتيال خلال 24 ساعة الأخيرة حيث طالت عناصر من القوات الحكومية بالإضافة إلى عناصر ممن أجروا التسوية وتحول للعمل ضمن القوات الحكومية.
وأوضح المرصد السوري أن عنصرا من الفرقة الرابعة قتل صباح اليوم جراء إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا، وهو ممن أجروا “تسوية ومصالحة” وباتوا في صفوف القوات الحكومية.
كما وقعت يوم أمس عملية اغتيال طالت مساعد أول في الأمن العسكري, وبرفقته عنصرا من الفرقة الرابعة حيث استهدفا من قبل مسلحين مجهولين في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي.
وأشار المرصد السوري إلى أن المساعد الأول في الأمن العسكري هو المسؤول عن ملف الدراسات الأمنية في المنطقة الغربية من محافظة درعا.
كما قتل مساء أمس عنصرين من شعبة المخابرات الجوية أحدهما مسؤول قسم الدراسات الأمنية، حيث تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين يستقلون دراجات نارية في مدينة داعل بريف درعا.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغ عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال التي نفذتها خلايا مسلحة في درعا خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019, حتى يومنا هذا: “814 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 529، وهم: 149 مدنيا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 234 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و104 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بالفيلق الخامس”.