أرسلت القوات التركية رتلا عسكريا جديدا نحو الأراضي السورية من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون, شمال إدلب.
واتجه الرتل العسكري الذي أرسل فجر اليوم, والمؤلف من 20 آلية نحو المواقع التي انشأها في محافظة ادلب, وبذلك يبلغ عدد الاليات التي دخلت محافظة ادلب منذ بدء وقف إطلاق النار في الخامس من مارس/آذار 2020, 8050 آليات، بالإضافة لآلاف الجنود, وفقا للمرصد السوري.
ووصل عدد الاليات والمعدات العسكرية التي دخلت محافظة إدلب منذ بداية فبراير/شباط 2020، ولغاية الآن إلى أكثر من 11550 شاحنة وآلية عسكرية, بينما وصل عدد الجنود الأتراك إلى أكثر 15 ألف جندي تركي.
وكان المبعوث الأميركي السابق والمعني بالملف السوري, والتحالف الدولي ضد “داعش” جيمس جيفري، قال في الـ 13 من ديسمبر/كانون الأول 2020, أنه “متأكد أن النظام السوري لن يعود إلى إدلب بسبب الجيش التركي”, مضيفا ”أن الجيش التركي لديه حوالي 20 ألف جندي، وربما 30 ألفا هناك، ولديهم (الأتراك) القدرة على منع “النظام” من الذهاب إلى إدلب, وفقا لجريدة الشرق الأوسط.
كما أكد جيفري حصول أنقرة على دعم من أميركا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوروبا لوجودها في شمال غربي سوريا.
وفي سياق آخر قصفت القوات الحكومية مناطق متفرقة من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي, وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي, بينما استهدفت الفصائل المسلحة بالقذائف الصاروخية مواقع القوات لحكومية في بلدة جورين غربي حماة.
وكان قصف فصيل “أنصار التوحيد” الجهادي على مواقع القوا ت الحكومية في معسكر الزيتون شمالي قرية حزارين يوم امس أدى إلى مقتل 3 عناصر وإصابة 7 آخرين. كما قتل ضابط برتبة ملازم في محيط قرية جوباس بريف إدلب.