تواصل القوات الحكومية والفصائل الموالية لها حملتها الأمنية ضد خلايا تنظيم داعش في باديتي دير الزور وحمص بمساندة المقاتلات الروسية.
وكانت القوات الحكومية وفصائل لواء القدس, والدفع الوطني بالإضافة للفيلق الخامس مشطت المنطقة انطلاقاً من كباجب والشولا غربي دير الزور وصولاً إلى السخنة، في محاولة لتأمين طريق دير الزور- حمص، ووفقاً للمرصد السوري.
وخلال عملية التمشيط قتل أكثر من 9 عناصر من تلك القوات بينهم 5 عناصر من قوات لواء القدس؛ نتيجة انفجار ألغام زرعها التنظيم في منطقة الطيبة التابعة للسخنة بريف حمص الشرقي عند الحدود الإدارية مع دير الزور.
وأوضح المرصد السوري أن قواتٍ مشتركة من لواء القدس والفيلق الخامس الموالين لروسيا, والدفاع الوطني التابع للسلطات السورية بدؤوا صباح أمس بحملة أمنية جديدة ضمن البادية السورية وبهدف تأمين طريق دير الزور- حمص بعد تصاعد نشاط تنظيم داعش.
وكانت المقاتلات الروسية شنت خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 65 غارة على مواقع تنظيم داعش في البادية السورية, حيث تركزت الغارات على مثلث حلب-حماة-الرقة ومواقع أخرى في البادية، وسط معلومات عن خسائر بشرية.
وتناوبت 3 مقاتلات روسية على قصف مواقع انتشار عناصر التنظيم في البادية السورية، حيث استهدفت المقاتلات الروسية مواقع التنظيم منذ الصباح وحتى الآن بنحو 35 غارة جوية، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء البادية لتعقب عناصر التنظيم, وفقا للمرصد السوري.
وكانت 3 مقاتلات روسية قصفت في الـ 12 من الشهر الجاري, مواقع لتنظيم داعش عقب عجوم للأخير على مواقع للقوات الرديفة للقوات الحكومية في بادية الغانم العلي والبوحمد بريف الرقة الشرقي.
كما نفذت المقاتلات الروسية في الـ 31 من ديسمبر/كانون الأول 2020, أكثر من 60 غارة جوية، مستهدفة مناطق انتشار تنظيم داعش في البادية السورية, بعد يومٍ من استهداف التنظيم داعش لحافلات عسكرية تقل جنودا من الفرقة الرابعة في بادية الشولا على طريق حمص- دير الزور حيث قتل وفقا لإحصائية نشرها المرصد السوري “37 عنصراً من قوات النظام، بينهم 8 ضباط برتب مختلفة، إضافة لجرح أكثر من 10 عناصر بجروح متفاوتة الخطورة”.