أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم, الحجز على أموال مسؤولين بريف المحافظة على خلفية تهم فساد تتعلق بتعويضات متضرري الحرائق.
وأضاف السالم خلال مؤتمرٍ صحفي مع وزير الزراعة حسان قطنا ومحافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، أن “المحافظة والوزارة حققتا فيما قيل عن فساد في مسألة التعويضات، وتبين أن هناك 18 شخصا من قبضوا مبالغ لا يستحقونها، وهم من أقرباء مختار قرية /مرج معيربان/ ورئيس الجمعية الفلاحية في قرية /دير إبراهيم/، وقال إنهما موقوفان الآن لدى الجهات القضائية المختصة”, وفقاً لموقع روسيا اليوم.
وتابع السالم إن 18 شخصاً قبضوا مبلغا لا يستحقونه وهو: 47 مليون و646 ألف و237 ليرة, مضيفاً أن المحافظة خاطبت الجهات المختصة لإجراء “منع مغادرة”، وإلقاء الحجز الاحتياطي على أموالهم.
كم أوضح السالم أن أكثر من 90 شخصا ممن افتعلوا الحرائق ألقي القبض عليهم، وأحيلوا إلى القضاء المختص، قائلا إنهم “مرتبطين بجهات خارج سوريا”، وأضاف أن “الجهات المختصة تتابع إلقاء القبض على البقية القليلة”.
ومن جانبه بيّن وزير الزراعة حسان قطنا إن الحصيلة النهائية لأضرار الحرائق في محافظات: اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، التي شهدت 190 حريقا، وشملت280 قرية. بلغت مساحة الأراضي المتضررة نحو 13 ألف هكتار من الزيتون والحمضيات، والتفاح وأشجار مثمرة أخرى, و11 ألف هكتار من الأراضي الحرجية, إضافة إلى تضرر أكثر من 370 منزلا بأضرار متفاوتة منها 11 منزلا في طرطوس.
وكانت سلسلة حرائق نشبت في 9 تشرين الأول 2020، بعدة مناطق غربي سوريا, وأعلنت حينها زارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية وبالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية عن حملة جمع التبرعات كمساعدة إسعافية إنسانية للسكان المتضررين من الحرائق التي اندلعت في قرى ومناطق محافظات حمص وطرطوس واللاذقية.