غمرت مياه قرمزية قرية جينغوت الإندونيسية بعدما أتت الفيضانات على مركز لصبغ الأقمشة في وسط جاوة، ما أثار تعليقات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي,وفقاً لـ (الشرق الأوسط).
وشوهد سكان قرية جينغوت جنوبي مدينة بيكالونغان في جاوة الوسطى وهم يمرون عبر مياه حمراء اللون.
وعرض الآلاف من المستخدمين على تويتر صورا ومقاطع فيديو لهذه الظاهرة النادرة، وقال بعضهم إنها تشبه الدم.
وكتب آية أريك – أريك على تويتر “إنني أخشى بشدة أن تقع هذه الصور في أيادي أولئك الذين ينشرون الخدع…روايات الترويج للخوف بشأن علامات نهاية العالم والسماء تمطر دما وغير ذلك”.
ولفت مسؤولون في وقت لاحق إلى أن اللون الفريد جاء من صبغة قماش غير ضارة تستخدمها العديد من مصانع التطبيع الباتيكي في المنطقة.
وتشتهر بيكالونغان بصناعة منسوجات الباتيك مع ازدهار العديد من الصناعات الحرفية في كل أنحاء المدينة.
وأكد ديماس ارغا يودا المسؤول في إدارة مكافحة الكوارث المحلية صحة الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال “الفيضان الأحمر ناجم عن أصباغ الباتيك التي ضربها الفيضان. ستختفي عندما تختلط بالأمطار”.
وأوضح “لم يلقوا الصبغة عن قصد، لكن المياه غمرت العديد من هذه المصانع ونقلت عبوات الصبغة عن طريق المياه”، مضيفا أن صبغة الباتيك ليست سامة ولا تشكل خطرا.
وحدوث الفيضانات أمر شائع جدا في كل أنحاء الأرخبيل الإندونيسي، خصوصا في موسم الأمطار.وفي يناير الماضي، لقي ما لا يقل عن 21 شخصا حتفهم وأجلي أكثر من 60 ألفا بعد سلسلة من الفيضانات الكبيرة التي ضربت جنوب كاليمانتان.