أفادت وسائل إعلام محلية أن شحنة أسلحة ثقيلة وذخائر بينها مضادات للطائرات وصلت للفصائل الإيرانية بمنطقة جبل البشري في بادية الرقة شمال سوريا.
ونقلت شبكة “عين الفرات” المحلية عن مصادر وصفتها بالخاصة إن الشحنة تضمنت ذخيرة مدفعية ورشاشات أرضية بالإضافة إلى صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطيران، وصلت إلى مقرات فصائل “زينبيون” و”حزب الله العراقي” في بادية الرقة.
وأوضح المصدر أن الشحنة انطلقت من ريف دير الزور الغربي على على دفعات عدة، عبر سيارات شحن صغيرة مشيراً إلى أن الشحنة تم توزيعها على ثلاثة مستودعات ووضعت بعضها في النقاط العسكرية التابعة لـ زينبيون وحزب الله العراقي.
وبحسب تقاير صحفية أن إيران عززت من تواجدها في مناطق من شمال شرق سوريا من خلال عمليات تجنيد متواصلة لابناء العشائر العربية في المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة السورية.
ونظمت طهران خلال الفترة السابقة اجتماعات لشيوخ العشائر العربية من مناطق في شمال شرق سوريا بهدف تشكيل فصائل مسلحة لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من واشنطن.
وكشفت مصادر استخبارية عن تهريب إيران لوسائل قتالية ثقيلة في منطقة شرق سوريا الممتدة على الحدود مع العراق، وخاصة في المعبر الحدودي البوكمال.
ونقل موقع “الحرة” عن المصادر إن الأنشطة تتم بإشراف، الحاج مهدي، ومساعده، الحاج كميل، المسؤول عن الأمور الإدارية واللوجستية، وكلاهما تابعين لفيلق القدس المنبثق عن الحرس الثوري الإيراني، ويعملان تحت قيادة، الحاج غفاري، الذي كان مسؤولا عن محاولة شن هجمة ضد إسرائيل بواسطة طائرات مسيرة في الجولان في اغسطس من العام 2019.
وتتميز هذه النشاطات بتهريب الوسائل القتالية الثقيلة والكاسرة للتوازن في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يثير قلق إسرائيل في المنطقة، ويدفع مسؤولوها للتهديد بأنهم لن يسمحوا باستمرار الوجود العسكري الإيراني في أي مكان في سوريا.