ذكر موقع (الحرة) أن رضا بهلوي، ابن آخر شاه لإيران، محمد رضا بهلوي، صرح في مقابلة مع صحيفة “إسرائيل هيوم”، إنه “لا شك” لديه في أن النظام الإيراني الحالي “يقترب من نهايته”.
وبحسب الموقع فقد قال بهلوي، في المقابلة التي نشرت يوم الأحد، إن “التآكل في الثقة بالحكم الإسلامي منذ الثورة تسارع في العقد الماضي. في السنوات الثلاث الماضية، كان التغيير جذريا لدرجة أن قلة في إيران ما زالوا يعتقدون أن جيل الشباب سوف يتسامح لفترة طويلة مع هذا النظام القمعي من العصور المظلمة”.
وأشار إلى أن هناك المزيد من “الانشقاقات من داخل القوات المسلحة” وهو ما اعتبره أمرا “بالغ الأهمية”، لأنه “سيسمح في الوقت المناسب، للقوات المسلحة بالوقوف إلى جانب الشعب والسماح بمرحلة انتقالية سلمية”.
ورأى المعارض الإيراني، الذي يعيش في المنفى، أن الاتفاق النووي مع إيران، المبرم عام 2015، منحها الأموال لترهيب الأنظمة العربية “والانخراط في أعمال مدمرة ومزعزعة للاستقرار”.
وأضاف “من خلال وكلائها، تتمتع طهران بتفوق إقليمي واسع في الحروب المحدودة، لكنها تخشى التصعيد إلى نزاعات كبيرة، حيث تعاني من دونية تكنولوجية، لهذا السبب تريد مظلة نووية لمنع التصعيد لنزاعات كبيرة”.
وفي الوقت ذاته، رأى أن الاتفاق النووي “يضمن عدم التصعيد، إذ يحصل النظام على ما يريد ويستمر في تحقيق توسعه الإقليمي من خلال عمليات محدودة. لكن الغرب يفقد ما يحتاج إليه: السلام والاستقرار في المنطقة”.
كان بهلوي قد قال في مقابلة مع “راديو فردا” إن المجتمع الإيراني قريب من “لحظة الاشتعال” مثلما حصل قبل قيام الثورة الإسلامية عام 1979.
وفي العام الماضي، قال بهلوي إنّ التظاهرات التي اندلعت في نوفمبر عام 2019، وتجدّدت في يناير 2020، بعد إسقاط القوات المسلحة الإيرانية طائرة ركاب أوكرانية “عن طريق الخطأ”، ذكّرته بالانتفاضة التي أطاحت بوالده عام 1979.