كشفت منظمة “رقابة الأمم المتحدة” عن نية انتخاب مبعوث سوريا المعين حديثا لدى الأمم المتحدة، السفير بسام الصباغ سوريا لمنصب رفيع في لجنة “إنهاء الاستعمار”، والمكلفة بدعم حقوق الإنسان بما في ذلك مواجهة “استعباد الشعوب وسيطرتها”.
وبحسب المنظمة غير الحكومية ومقرها جنيف ومهمتها “مراقبة أداء الأمم المتحدة”، سيتم انتخاب سوريا لعضوية هذه اللجنة الخاصة، وهي هيئة مؤلفة من 24 دولة تهدف إلى “إنهاء استعمار” جزر “فيرجن” و”غوام” و”ساموا” الأمريكية ومناطق أخرى حول العالم.
I know some of you don’t believe me, so here’s the U.N. video. pic.twitter.com/PvtMpOZLIH
— Hillel Neuer (@HillelNeuer) February 19, 2021
وقالت المنظمة الحقوقية، عبر موقعها الرسمي، إنّه “في نفس اليوم الذي اتهمت فيه لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم دولية أخرى بما في ذلك الإبادة الجماعية، أعلنت المنظمة الدولية أن نظام الأسد سيتم انتخابه لمنصب رفيع في لجنة تابعة لها”.
ودعت المنظمة أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، وسفراء الاتحاد الأوروبي لإدانة خطة المنظمة العالمية لانتخاب سوريا إلى لجنة أممية “من المفترض أن تحمي الناس من الانتهاكات”.
وكانت كيشا ماكغواير، التي أعيد انتخابها كرئيسة للجنة الخاصة بمكافحة الاستعمار في الأمم المتحدة، قد قالت في وقت سابق أن اللجنة “ستتناول في وقت لاحق انتخاب المقرر الخاص للجنة بانتظار وصول سعادة السفير بسام الصباغ إلى نيويورك والذي رشحته الجمهورية العربية السورية”.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريراً الخميس 18 شباط 2021 قال إن أفعال الحكومة السورية خلال الحرب من المحتمل أن تشكل “جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم دولية أخرى بما في ذلك الإبادة الجماعية”.