أدت الاشتباكات بين عناصر من قوات الدفاع الوطني, وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، في مدينة البوكمال بريف دير الزور إلى إصابة 4 عناصر من الحرس الثوري, وعنصر واحد من الدفاع الوطني بالإضافة لإصابة مدني بعدة طلقات نارية.
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصادر محلية أن سبب الاشتباكات التي وقعت ليل أمس, هو محاولة عناصر من الفوج 47 التابع للحرس الثوري الإيراني, اغتيال قيادي من قوات الدفاع الوطني التابعة للقوات الحكومية بمنطقة دوار المصرية ضمن المدينة.
وأوضحت المصادر أن الحرس الثوري استقدم تعزيزات عسكرية من قرية السكرية التي تعتبر “خزاناً للفصائل الإيرانية، في المحافظة، لتتجدد الاشتباكات من جديد”.
وشهدت مدينة التبني بريف دير الزور الغربي قبل أسبوعين مقتل عنصر من فصيل زينبيون التابع للقوات الإيرانية, وإصابة عنصرين من الدفاع الوطني جراء تبادل لإطلاق النار شمالي البلدة بسبب خلافات بين العناصر حول تقاسم السيطرة على الحواجز المنتشرة على ضفاف نهر الفرات.
وكانت قوات “الفوج 47” التابع للحرس الثوري الإيراني عمدت في الـ 21 من الشهر الجاري, إلى الاستيلاء على “12منزلا في محيط منطقة الهجانة ضمن مدينة البوكمال, يقيم أهلها بمناطق مختلفة خارج مناطق سيطرة النظام مثل مناطق سيطرة قسد والشمال السوري وتركيا”.
وأضافت المصادر أن “الميليشيات بدأت أعمال صيانة وتجهيز المنازل، حيث قامت بتركيب نوافذ وأبواب وصيانة شبكة الكهرباء بداخلها. كما قامت بوضع متاريس بالقرب من هذه المنازل لتحويلها إلى مقار عسكرية جديدة للميليشيات”.