اغتالت صباح اليوم مجموعة مسلحة أحد المقاتلين السابقين في الفصائل المسلحة برفقة نجله في بلدة “أم ولد” بالريف الشرقي من درعا.
ووفقاً لمواقع محلية وحقوقية, اغتالت مجموعة مسلحة صباح اليوم زهير الدراوشة, وابنه البالغ من العمر 15 عاماً, في بلدة أم ولد. والدراوشة يحمل بطاقة تسوية ومصالحة منذ منتصف العام 2018، بعد أن عمل قبل ذلك ضمن فصائل مسلحة في المنطقة لكنه ينضم إلى صفوف القوات الحكومية أو الأجهزة الأمنية بعد خضوعه لعملية التسوية.
وأوضحت مصادر محلية أن الأهالي يوجهون أصابع الاتهام نحو مجموعات تابعة للأمن العسكري بالوقوف وراء عملية اغتيال الدراوشة ونجله.
ووفقاً لإحصائية نشرها المرصد السوري, فقد بلغ عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري, خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019, وحتى اليوم 954 هجمة واغتيال. ووصل عدد القتلى إلى 619، وهم:
176 مدني بينهم 12 امرأة، و17 طفلاً.
278 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن.
116 عنصراً من مقاتلي الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، وباتوا في صفوف الأجهزة الأمنية من بينهم قادة سابقين.
23 عنصراً من المجموعات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية.
26 عنصراً من الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.
وتشهد محافظة درعا فلتانا أمنيا حيث يتم استهداف القوات الحكومية وحلفائها, والمجموعات التي قبلت بالمصالحات, ومعارضين سابقين، كما يتم خطف المدنيين والأطفال مقابل طلب الفديات.
وتمكنت القوات التابعة للحكومة السورية في بداية يوليو/تموز 2018 من استعادة السيطرة على بلدات عدة في محافظة درعا جنوبي البلاد بعد عمليات عسكرية بدعم روسي.