قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن روسيا والولايات المتحدة، تحافظان على اتصالات وثيقة في سوريا على المستويين العملياتي والتكتيكي.
وأضاف شويغو، في مقابلة مع وكالة Tengrinews الكازاخستانية، ونقلتها وسائل إعلام روسية “لن أخفي عليكم، أنه توجد لدينا اليوم في سوريا، على المستوى العملياتي وعلى المستوى التكتيكي، اتصالات وثيقة للغاية مع الزملاء الأمريكيين. قد يكون ذلك سرا، وأنا أكشفه: تجري الاتصالات عدة مرات في اليوم، في إدارة المجال الجوي، وتنفيذ التدابير في الجو لمكافحة الإرهاب”.
وتطرق وزير الدفاع الروسي إلى العلاقات الروسية مع تركيا قائلاً “إن بناء العلاقات بين روسيا وتركيا، هو عمل صعب للغاية، ولكنه في نفس الوقت عمل مثمر وفعال”.
وأضاف أن “الصعوبة تكمن في أن تركيا عضو في الناتو. بالطبع، يعيق ذلك العمل، ولكن هذا بحد ذاته، يعد تجربة فريدة من نوعها، عندما تكون دولة ما عضوا في الناتو تتعاون مع دولة أخرى ليست عضوا في الحلف”.
ووفقا للوزير الروسي، تمكنت روسيا وتركيا من إيجاد حلول وسط حتى عندما بدا ذلك مستحيلا.
وقال: “على سبيل المثال، منطقة خفض التصعيد في إدلب. بشكل عام، إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا في وقت واحد، في رأينا كانت صفحة جديدة وآلية جديدة لحل مثل هذه النزاعات سمحت للأطراف بالتحدث مع بعضها البعض. البعض مستعد للعيش بهذا الشكل، بينما البعض الآخر غير مستعد للعيش بهذه الطريقة، لذلك تظهر هذه المناطق”.
ووفقا لشويغو ينفذ الجيش الروسي، مع الجيش التركي، تسيير دوريات مشتركة في شمال شرق سوريا، ويجري التعاون في مجال مكافحة “الإرهابيين”. ويجري العمل بين الطرفين بشكل دوري في المجال الجوي المشترك.
وتابع “نقوم معا بتنظيم ومراقبة، العديد من نقاط العبور، ونعمل معا في مجال حل مشاكل اللاجئين” وتتعاون الدولتان كذلك، في مجال تسوية الوضع في منطقة قره باغ.