فجرت القوات الحكومية اليوم الخميس, منزل “أبو طارق الصبيحي” في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، المتهم بخطف 9 عناصر شرطة الناحية في الرابع من مايو/أيّار 2020, على خلفية اغتيال ابنه “شجاع الصبيحي” وأحد أقاربه “محمد أحمد الصبيحي” قرب حاجز للمخابرات الجوية بريف درعا.
ووفقاً لمواقع محلية أقدمت قوات تابعة للفرقة الرابعة بتلغيم منزل الصبيحي وتفجيره, بعد اتهام مجموعة تابعة له باستهداف حافلة تقل جنود سوريين بين بلدتي المزيريب واليادودة أول أمس حيث أدى الاستهداف إلى مقتل 21 عنصراً وإصابة 5 آخرين من الفرقة الرابعة خلال كمين تعرضوا له من قبل عناصر تابعين لـ “أبو طارق الصبيحي”.
وكان المرصد السوري أشار إلى أن قوات أمنية تابعة للسلطات السورية، حاولت اقتحام مقر القيادي السابق في فصائل المعارضة “أبو طارق الصبيحي” المسؤول عن قتل 9 عناصر من أجهزة النظام الأمنية بهجوم استهدف مخفر المزيريب في أوائل شهر مايو/أيار 2020، وأضاف المرصد السوري نقلاً عن مصادره أن مجموعات عسكرية تابعة للسلطات السورية حاولت اليوم الثلاثاء، اقتحام مقر القيادي الواقع بين بلدتي اليادودة والمزيريب في ريف درعا الغربي، مما أدى لاندلاع مواجهات مسلحة عنيفة، بين القيادي وعدد من أبناء المنطقة المسلحين من جهة، وعناصر النظام من جهة أخرى، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وسط استنفار أمني كبير تشهده المنطقة، في حين استهدفت القوات الحكومية المنطقة بعدة قذائف صاروخية عقب المواجهات العنيفة.