نفى مسؤولون أتراك صحة تقارير روسية تحدثت عن موافقة تركيا على فتح 3 معابر في شمال غرب سوريا بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها
وذكر المسؤولون الأتراك أن روسيا اقترحت فتح معابر أبو الزندين وسراقب وميزناز في الأول من فبراير/ شباط الفائت, وأن البوابات ظلت مفتوحة حتى 24 من فبراير/شباط لكن لم يتم استلام أي طلب للعبور, وفقاً لوكالة رويترز.
وأضافوا أن المعابر التي فتحت في المنطقة فيما مضى “لم تستخدم على نحو فعال”.
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم أمس عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال غرب سوريا.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي، إنه “بهدف رفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح” معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب”, وفقاً لما نقله موقع روسيا اليوم عن وكالات روسية.
وأضاف كاربوف: “نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي”, مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستسهم “في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية”.
وأشار كاربوف إلى أن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتبارا من 25 مارس/آذار الجاري.
وفي الـ 25 من يناير/كانون الثاني 2020, أعلنت وزارة الدفاع الروسية افتتاح ثلاثة ممرات إنسانية في مدن إدلب وحماة وحلب ليتسنى للمدنيين الخروج من خلالها. والممرات الثلاثة، وهي الحاضر في حلب وأبو الضهور في إدلب والهبيط في حماة.
ويحصل أهالي الشمال السوري على المساعدات الأممية عبر معبر وحيد هو معبر “باب الهوى” بين سوريا وتركيا، ويبعد عن مدينة إدلب حوالي 33 كيلومتر، وأدى الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن إلى إغلاق معبر “باب السلامة” مع تركيا، واعتماد باب الهوى فقط لنقل المساعدات لمدة عام كامل منذ 12 يوليو/تموز 2020.