أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية انتهاء المرحلة الأولى من حملة “الإنسانية والأمن”، في مخيم الهول.
وجاء إعلان قوى الأمن الداخلي عبر بيان مشترك قرأه الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي، علي الحسن من داخل المخيم، بحضور الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرئيل، والناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود وعضوة القيادة العامة لمجلس إقليم الجزيرة، أفينار ديرك, وفقاً لوكالة فرات الكردية.
وأوضح البيان أن خلايا تنظيم داعش نفذت أكثر من 47 عملية إعدام داخل المخيم منذ بداية العام الجاري.
وكشف البيان المشترك عن حصيلة الحملة الأمنية حيث أشار إلى إلقاء القبض على “125 عنصرًا من عناصر خلايا داعش النائمة، 20منهم مسؤولون عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم، كما تم العثور على مستلزمات عسكرية أثناء حملة التفتيش، إضافة إلى دارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة”.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى حل مشكلة أسر داعش وإعادتها إلى بلدانها، واصفاً مخيم الهول بـ “المعضلة الدولية”, مضيفاً أنه “على الرغم من إلقائنا القبض على العديد من عناصر الخلايا النائمة في المخيم، بمن فيهم كبار المسؤولين، إلا أن الخطر لم ينته بعد، وهو مستمر طالما بقي على هذا النحو إن لم يعتبر المجتمع الدولي أن مخيم الهول هو معضلة دولية، وعليه إيجاد الحلول المناسبة لإعادة الدول رعاياها من سكان المخيم إلى أراضيها”.