أفاد المرصد السوري بأن قوى الأمن الداخلي “الاسايش” باتت تسيطر على مساحات واسعة من حي طي الذي كان خاضع لسيطرة قوات الدفاع الوطني.
وأضاف المرصد السوري نقلاً عن مصادر محلية أن قوات الاسايش “تمكنت من السيطرة على كامل حي /حلكو/ الملاصق لحي طي، بالإضافة إلى السيطرة على مواقع ونقاط جديدة في حي طي، وبات القسم الأكبر منه تحت سيطرة مقاتليها”.
وأوضحت المصادر أن “الاشتباكات تتركز حاليًا في الأجزاء الجنوبية وبعض الأجزاء الغربية، وصولًا إلى دوار وجسر حي الطي على الحزام الجنوبي، حيث تحاول قوى الأمن الداخلي “الأسايش” الوصول والسيطرة عليه”.
وفي السياق شيع اليوم جثمان أحد وجهاء عشيرة بني سبعة “هايس الجريان”، في مدينة القامشلي الذي اغتيل ليل أمس ووجهت الإدارة الذاتية أصابع الاتهام للدفاع الوطني. واغتيال الجريان أمام منزله إثر تعرضه لثلاث رصاصات استقرت في الصدر؛ بعد عودته من اجتماع مع الدفاع الوطني للتوسط وإنهاء الاشتباكات, وفقاً لوكالة هاوار الكردية.
هذا واندلعت الاشتباكات بين قوات “الاسايش” وعناصر “الدفاع الوطني” منذ مساء أمس الأربعاء، بعد استهداف عناصر للدفاع الوطني حاجز “للاسايش” في دوار الوحدة جنوبي مدينة القامشلي أدى إلى مقتل احد عناصرها.
وتخضع مدينة القامشلي لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية فيما تحتفظ القوات الحكومية بالمربع الأمني وسط السوق بالإضافة إلى حي الطي الذي تسيطر عليها قوات “الدفاع الوطني” التابعة للقوات الحكومية.