تبنت مجموعة مسلحة في المنطقة الشرقية بسوريا عملية استهداف رتل عسكري لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بواسطة كمين قالت إنه أدى إلى إصابة قائد عسكري ومقتل 3 من قسد.
وفي بيان نشرته في صفحة على الفيسبوك تحمل اسم “المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية/شرق الفرات” قالت المجموعة إن “المقاومة الشعبية في وادي الفرات” أوقعت رتلا عسكريا تابعا لقسد في “كمين محكم”. في قرية الحصان بريف دير الزور الشمالي الغربي، بحسب موقع روسيا اليوم.
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن تعرض نائب قائد مجلس دير الزور العسكري (المدعوم من قسد) خليل الوحش “لإصابات خطيرة”، إضافة إلى مقتل 3 من مقاتلي المجلس.
وحسب البيان فإن رتلا آخر يضم أكثر من 70 مصفحة لقسد والقوات الأمريكية توجه إلى المكان، تزامنا مع إطلاق النار والتحليق المكثف لطيران التحالف.
وأوضح البيان أنه تم نقل المصابين والقتلى إلى مشفى الكسرة في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
وقال البيان إن تلك العملية جاءت “نصرة لأهلنا في الجزيرة السورية و أبطال الدفاع الوطني في القامشلي” في إشارة إلى الأحداث الأخيرة في المدينة، التي شهدت اشتباكات على مدى أيام انتهت بسيطرة قوى الأمن الداخلي “الأسايش” على حي طي، وإخراج “الدفاع الوطني السوري” (المدعومة من دمشق) منها.
وفي أغسطس 2020تحدثت وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية عن توسيع ما تسمى “المقاومة الشعبية العشائرية” لعملياتها ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والقوات الأمريكية في منطقة دير الزور شمال شرقي سوريا.