قال وزارة الخارجية الروسية أن تصريحات بعض الدول بعدم شرعية الانتخابات الرئاسية القادمة في سورية “محاولة جديدة للتدخل في شؤونها”, مشدداً على أن إجراء الانتخابات “يتوافق بالكامل مع دستورها ولا يتناقض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وغيره من القرارات الدولية”.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أمس الجمعة والذي نقلته وكالة “سانا” السورية: إن “موسكو تتابع عن كثب التحضيرات للانتخابات الرئاسية السورية المقرر إجراؤها في الـ 26 من أيار القادم”.
واضاف البيان إجراء الانتخابات “يمثل شأناً داخلياً لهذا البلد ويتوافق بالكامل مع متطلبات دستوره الذي تم تبنيه عام 2012 والقوانين المحلية ولا تتناقض هذه الإجراءات بأي شكل من الأشكال مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وغيره من القرارات الدولية التي تعتمد على احترام سيادة سورية”.
وتابع البيان “بهذا الخصوص نقيم التصريحات التي جاءت مؤخراً من عواصم عدد من الدول الأجنبية وتزعم عدم شرعية الانتخابات القادمة كجزء من حملة الضغط السياسي الصارخ على الدولة السورية ومحاولة جديدة للتدخل في شؤونها الداخلية”, مشدداً على أنه “ليس من حق أحد أن يملي على السوريين التوقيت والظروف الواجب تهيئتها لاختيار رئيس لدولتهم”.
كما أكد البيان أن موسكو وفي إطار تجاوبها مع مطالب الجانب السوري “مستعدة لإرسال مراقبين روس إلى هذه الانتخابات”.