أفاد المرصد السوري بأن القوات الروسية أجرت ولأول مرة مناورات عسكرية في القامشلي حيث دوت أصوات انفجارات عنيفة قادمة من القسم الجنوبي من المدينة وأثارت الذعر لدى الأهلية في البداية.
وأشار المرصد السوري إلى أن المناورات جرت في فوج طرطب العسكري التابع للقوات الحكومية حيث تقوم القوات الروسية بتدريبات ومناورات عسكرية منذ ساعات الصباح الأولى مستخدمة الذخيرة الحية في التدريبات. كما شاركت المروحيات الروسية في التدريبات وحلقت فوق أجواء قرى جمعايا وخالد كلو, وقره حسن بريف القامشلي عند الحدود التركية.
وفي سياق آخر أوضح المرصد السوري أن اقتتالاً وقع في الـ 13 من الشهر الجاري, بين بين عناصر الدفاع الوطني في قرية (زندا/ زنود) جنوب القامشلي، واستخدم خلال الاقتتال الأسلحة الرشاشة والقنابل، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين، وكان سبب الخلاف على كمية من المواد المخدرة.
كما قامت عناصر الدفاع الوطني المتواجد في قرية زنود الواقعة قرب فوج طرطب العسكري, في التاسع من الشهر الجاري, بالسطو على “معونات وسلل غذائية لجمعية خيرية تدعى /الأسرة/، حيث كان من المفترض توزيع هذه المعونات قبل أن يتم سرقتها بقوة السلاح، إذ قام العناصر بإطلاق الرصاص في الهواء، ويذكر أن جمعية الأسرة الخيرية، جمعية تابعة للديانة المسيحية معنية بتوزيع مساعدات في المنطقة”, وفق المرصد السوري.
ولفت المرصد السوري إلى أن تحركات عناصر الدفاع الوطني أثارت استياءً شعبياً بسبب الممارسات التي تقوم بها وكان آخرها رفع سواتر ترابية وتعزيز نقاط تمركزها في القرية.
يذكر أن عناصر من الدفاع الوطني التابع للسلطات استهدفوا في الـ ٢٠ ابريل/نيسان الفائت, حاجزاً لقوى الأمن الداخلي “الاسايش” عند دوار الوحدة في مدينة القامشلي، ما أدى مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي، لتبدأ الاشتباكات بين الجانبين حيث أفضت في الـ 26 من ذات الشهر إلى إخراج عناصر الدفاع الوطني من حي طي.
وتخضع مدينة القامشلي لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية فيما تحتفظ القوات الحكومية بالمربع الأمني وسط السوق بالإضافة إلى حي الطي الذي تسيطر عليها قوات “الدفاع الوطني” التابعة للقوات الحكومية.