أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن شخصاً اُختطف من قِبل مسلحين أثناء قيادته لسيارته برفقة زوجته وأولاده على طريق الغزاوية – الباسوطة في ريف عفرين، شمالي غرب حلب.
وعثر على جثته في وقت لاحق، في منطقة الباسوطة قرب مدينة عفرين، مقتول وعليه آثار ذبح بواسطة أداة حادة، في منطقة العنق، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.
وكان المرصد قد نشر أمس الأحد، أن راعي أغنام، من منطقة إدلب، أقدم على ضرب مُسنة كُردية بواسطة عصى كانت بيده، في قرية ساتيا التابعة لناحية معبطلي ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي غرب حلب.
ووفقًا لمصادر المرصد، فإن الراعي أدخل أغنامه إلى حقل زيتون تعود ملكيته للمواطنة، والتي طلبت منه إخراجهم من أرضها، ليرد عليها الراعي بقوله أن “هذه الأرض ملك لأردوغان وليست ملك للأكراد ولنا حرية التصرف في هذه الأراضي” بعد شتمها بألفاظ نابية، وعقب الحادثة، توجه عدد من الأهالي، لتقديم شكوى ضد الراعي لدى “الشرطة العسكرية” والتي لم تحرك ساكنًا، في حين لايزال الراعي يرعى أغنامه في حقول المزارعين حتى الآن.
وشهدت المنطقة أمس قصف القوات التركية بالمدفعية الثقيلة، لمحاور قرية مرعناز ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
وأعلن فصيل باسم “قوات تحرير عفرين” أمس الأحد مقتل جنود وعناصر استخبارات للجيش التركي في عمليات نفذتها في عفرين خلال الأيام الماضية.
يذكر أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة سيطرت على منطقة عفرين السورية في الـ 18 من آذار 2018 وذلك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب “الكردية”.
ويقول مسؤولون أكراد أن نحو 400 ألف كردي هُجر من منطقة عفرين عقب سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له، ويقطن نصف المهجرين في مخيمات الشهباء بريف حلب الشمالي، على بعد كيلومترات من مسقط رأسهم.