اغتالت مجموعة مسلحة عنصرا من القوات الحكومية ونجل أحد مسؤولي “التشيّع” والذي يعمل لصالح “حزب الله” اللبناني والمنحدر من قرية قرفا في ريف درعا، قرب جسر بلدة خربة غزالة في ريف درعا.
كما أصيب اثنين من عناصر “اللواء الثامن” الموالي لروسيا بجراح، جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة الكحيل بريف درعا، يذكر أن المستهدفين الاثنين كانا في صفوف الفصائل قبل أن يجروا تسويات بعد سيطرة القوات الحكومية على درعا ومن ثم ينخرطا في صفوف اللواء الثامن, وفقا للمرصد السوري.
وكانت محافظة درعا شهدت خلال الـ 72 ساعة الماضية, 4 عمليات اغتيال فيما شنت قوات الحكومة السورية حملة دهم وتفتيش لبعض المنازل والمزارع المحيطة في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط.
وتشهد مناطق الريف الغربي من محافظة درعا توتراً أمنياً، واستهدافات متكررة لدوريات عسكرية تابعة لقوات الحكومة وعناصر في الأجهزة الأمنية التابعة له، وكذلك عمليات اغتيال لمدنيين ومعارضين في المنطقة.
ومن جهتها شنت قوات الحكومة حملة دهم وتفتيش لبعض المنازل والمزارع المحيطة في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، بعد أقل من يوم على استهداف سيارة عسكرية في المنطقة، حيث بدأت تلك القوات بتعزيز مواقعها في مدينتي داعل والشيخ مسكين ورفع سواتر ترابية بالقرب من مواقعها، خشية تعرض تلك المواقع لهجمات.
ووفقاً لإحصائية نشرها المرصد السوري, فقد بلغ عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري, خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019, وحتى اليوم 1047 هجمة واغتيال. ووصل عدد القتلى إلى 730، وهم:
202 مدني بينهم 13 امرأة، و 21 طفلاً, 343 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن, 132 عنصراً من مقاتلي الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، وباتوا في صفوف الأجهزة الأمنية من بينهم قادة سابقين, 26 عنصراً من المجموعات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية, 27 عنصراً من الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.