أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة مهجري القنيطرة وصلت إلى مناطق نفوذ “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل ضمن محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وتتجه الباصات التي تحمل على متنها عشرات المهجرين من قرية أم باطنة، إلى قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي، بعد منعهم من دخول مدينة الباب شرقي حلب من قبل فصائل الجيش الوطني بأوامر تركية بحجة عدم تنسيق الروس مع الأتراك، ليفترشوا العراء لنحو 30 ساعة قبل أن يتوجهوا إلى إدلب اليوم، وفقاً للمرصد.
وانتشر أمس مئات العناصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب، شرقي حلب، لمنع المتظاهرين من الوصول إلى قافلة مهجري قرية أم باطنة بريف القنيطرة، والعالقة بين حاجز القوات الحكومية وحاجز “الجيش الوطني”.
واعتدى بعض من عناصر “الجيش الوطني” على متظاهرين حاولوا الوصول إلى قافلة المهجرين، وسط استمرار منع دخول قافلة المهجرين، بأوامر من المخابرات التركية.
وأشار المرصد السوري، إلى اقتحام عشرات المتظاهرين لمعبر أبو الزندين قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، لإجبار “الجيش الوطني” على إدخال العوائل العالقة المهجرة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، بعد رفض المخابرات التركية إدخالهم.
حدث صدام بين المتظاهرين وعناصر الفصيل المتواجدين في معبر أبو الزندين، وتعرض الإعلامي عمار محمد نصار للضرب المبرّح، كما أُصيب شخص من المتظاهرين وآخر من عناصر الفصيل جراء إطلاق النار الكثيف لتفريق المتظاهرين، بعد محاولتهم التقدم لداخل المعبر.#قافلة_أم_باطنة#الباب#حلب pic.twitter.com/z7JjgYxdqu
— Aisha Sapri (@AishaSapri) May 21, 2021
#حلب الريف الشرقي :
شهادة الناشط عمار نصار عن الضرب الذي تعرض له من قبل عناصر فرقة السلطان مراد ، خلال مشاركته في تغطية التظاهرة الشعبية للمطالبة بالسماح بدخول قافلة مهجري “أم باطنة” . pic.twitter.com/e3CKE0usSW— ?❤️wedad Hamad (@Gurbtwatan) May 21, 2021
وجرت عملية التهجير قبل أيام في بلدة أم باطنة في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة وهجرت السلطات السورية 30 مطلوبًا مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، وذلك بعد اتفاق بين فرع الأمن العسكري” والجانب الروسي من جهة، واللجنة المركزية في حوران وبعض من وجهاء المنطقة من جهة أُخرى وانطلقت حينها 3 حافلات للنقل تقل المهجرين.