وصلت حافلات إلى مخيم الهول في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، الثلاثاء، لنقل 100 عائلة عراقية تضم 500 فرد، إلى مخيم الجدعة في أطراف محافظة نينوى العراقية، بحسب ما نقله موقع الحرة عن مصدر أمني.
ولم تصدر إدارة مخيم الهول الذي يعيش فيه نحو 70 ألف شخص، ويقارب عدد العراقيين نصفهم أي تصريح.
ويعيش نحو 10 آلاف أجنبي في ملحق آمن ضمن المخيم، ولا يزال فيه الكثير من المناصرين لداعش.
وكانت الحكومة العراقية قررت قبل أسابيع إعادة 100 عائلة من عوائل تنظيم “داعش” من مخيم “الهول” بسوريا، لكن معلومات أشارت إلى تراجعها عن هذا القرار.
وكشف السياسية الإيزيدية، فيان دخيل، اليوم الثلاثاء، عن عودة بعض عائلات عناصر تنظيم “داعش” من مخيم “الهول” إلى مخيم “الجدعة” في مدينة الموصل شمالي العراق.
وقالت دخيل وهي نائبة سابقة في البرلمان العراقي، في بيان صحفي: “إلى الحكومة العراقية ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم سوف تنقل 150 عائلة من عوائل الدواعش من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة جنوبي مدينة الموصل، ورغم اعتراضنا الشديد على الخطوة ورغم كل محاولات منعها إلا أن هذه الصفقة تمت”.
والجمعة الماضية، قام الجنرال الأميركي، فرانك ماكينزي، بزيارة غير معلنة إلى سوريا، معبرا عن تفاؤله بانتقال الأسر من مخيم الهول، بعد أن كان قد حذر مرارا من أن الشباب في المخيمات باتوا متطرفين وسيشكلون الجيل القادم من المقاتلين الخطرين.
وقال ماكينزي للصحفيين الذين سافروا معه إلى سوريا: “ستكون الخطوة الأولى من العديد من عمليات إعادة (اللاجئين إلى وطنهم)، وأظن أن ذلك سيكون المفتاح نحو خفض التعداد في مخيم الهول، وبالطبع في مخيمات أخرى في كافة أنحاء المنطقة”.