أفاد السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر إيفيموف، بأن روسيا وردت نحو 350 ألف طن من القمح إلى سوريا منذ مارس الماضي، وفقا لما نقلته وكالة “إنترفاكس” اليوم.
كذلك أشار السفير الروسي إلى أن روسيا تعتزم توريد ما يصل إلى مليون طن من القمح إلى سوريا في هذا العام (2021).
وفي نهاية 2020، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن روسيا زودت سوريا بـ 100 ألف طن من القمح كمساعدات إنسانية منذ بداية 2020، وقال لافروف إن بلاده تعتزم توريد المزيد من القمح إلى سوريا.
وقال وزير الزراعة السوري المهندس “حسان قطنا في وقت سابق إن نسبة الأراضي التي خرجت من مجمل الأراضي المزروعة بعلاً بالقمح 700 ألف هكتار من أصل 800 ألف، في حين كانت خطة الوزارة هي زراعة مليون و550 ألف هكتار،، مبيّناً أن النقص سيتم تعويضه من خلال الاستيراد، والكمية المستوردة المخزّنة حالياً تكفي حاجة سوريا”.
وذكر قطنا أن “سوريا تواجه أخطر عام من ناحية. انخفاض معدلات الهطولات المطرية والجفاف والتغيرات المناخية منذ عام 1953. لأنه جاء على كافة المحافظات في حين واجهت البلاد جفافاً مشابهاً في أعوام 1999, 2008. و2018 ولكنه أتى على محافظات محدودة فقط”.
وتعيش المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية نقصاً شديداً في مادة الخبز ومواد الطاقة على رأسها البنزين والمازوت والغاز.
ويتجمع آلاف الأشخاص أمام الأفران ومحطات توزيع الوقود فيما تصطف السيارات في أرتال على مسافة مئات الأمتار وفق ما يتم تداوله من صور على مواقع التواصل الاجتماعي.