قال مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد المهندس منهل جنيدي, أن إدخال المشغل الثالث لشركات الخليوي يتم الإعلان عنه حصراً من وزارة الاتصالات والتقانة والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد لدى منح الترخيص.
وأضاف جنيدي في تصريح لوكالة “سانا” السورية أنه سيتم الإعلان عن إدخال المشغل الثالث للاتصالات رسمياً عند منح الترخيص النهائي, لافتاً إلى أن أحد شروط المشغل الثالث أن تكون الشركة السورية للاتصالات شريكة بالمشغل.
وكان موقع “سناك سوري” نشر يوم أمس تقريراً أشار فيه إلى أن وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” صدقت على النظام الأساسي لشركة “وفا” للاتصالات التي تقدّم خدمات اتصالات الخليوي.
وأوضح الموقع أنه ورغم أن القرار مؤرخ بيوم 30 أيلول 2020، إلا أنه نشر في الجزء الثاني من العدد 20 للجريدة الرسمية عام 2021، ونص على أن هدف الشركة خدمة عمل المشغل الخليوي عبر أي نشاط اقتصادي وتجاري مسموح به في “سوريا” حسب ترخيص “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” بما في ذلك استيراد وتصدير وتجارة أجهزة الاتصالات والدارات والشرائح الإلكترونية.
ويسمح للشركة إبرام العقود باختلاف أنواعها مع الشركات والمصارف والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والتعاون مع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المحليين أو الأجانب وتقديم خدمات دفع أو نقل النقود وسائر الشؤون المتعلقة بالخليوي.
ورأس مال الشركة بحسب القرار 10 مليار ليرة سورية موزعة على 100 مليون سهم قيمة كل منهم 100 ليرة، ومركزها “دمشق” ومدة عقد الشركة 22 عاماً تبدأ من تاريخ اجتماع الهيئة العامة التأسيسية ويجوز تمديها لمدد أخرى على أن يتم تصديق ذلك من الوزارة.
كما نقل موقع “سناك سوري” عن معاون المدير العام للهيئة الناظمة للشؤون الفنية بالاتصالات، عاطف الديري، إن المشغل الثالث “وفا تليكوم”، حصيلة عمل طويل استمر لسنوات وأشهر (10 سنوات للتحديد)، مضيفاً أن إطلاق المشغل تجارياً وتقديم خدماته يتطلب 6 أشهر على الأقل من تاريخ منح الترخيص.