وقع انفجار جديد في مدينة درعا، حيث انفجرت عبوة ناسفة في حي شمال الخط ما أدى لأضرار مادية دون ورود معلومات عن إصابات, وفق المرصد السوري.
كما استهدفت يوم أمس مجموعة مسلحة, مواطنًا من نازحي ريف دمشق ويقيم في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور. ووفقاً للمرصد السوري كان النازح أحد عناصر الفصائل المعارضة سابقًا، قبل اتفاق التسوية في العام 2018، وبعد ذلك عمل بتجارة المحروقات ولم ينتم إلى جهة عسكرية.
وفي السياق اختطف مجهولون اليوم الأربعاء المحامي “محمد قاسم العدوي” على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة نامر في الريف الشرقي من درعا.
وأوضح موقع “درعا 24” أن العدوي ينحدر من مدينة الحراك، ويُقيم فيها، ويمارس مهنة المحاماة في مركز المدينة في درعا، وما يزال مصيره مجهولاً منذ اختطافه قبل ساعات.
وكان والد المحامي “محمد قاسم العدوي” تعرض لاستهداف بواسطة عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته حيث نجا منها, وفي العام 2014 تعرض للاختطاف من قبل جهة مجهولة وتم الإفراج عنه مقابل فدية مالية.
وتشهد محافظة درعا فلتانا أمنيا حيث يتم استهداف القوات الحكومية وحلفائها, والمجموعات التي قبلت بالمصالحات, ومعارضين سابقين، كما يتم خطف المدنيين والأطفال مقابل طلب الفديات. وكانت القوات التابعة للحكومة السورية تمكنت في بداية يوليو/تموز 2018 من استعادة السيطرة على بلدات عدة في محافظة درعا جنوبي البلاد بعد عمليات عسكرية بدعم روسي.