اعتبر الكاتب والمحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي أن زيارة وزيرة الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان إلى مناطق شرق الفرات في سوريا هي لتأكيد إلتزام المملكة بدعم كل المكونات هناك وتوحيد جهودها.
وقال آل عاتي لموقع تموز نت “الزيارة التي نفذها وزير الدولة لشؤون الخليج، ثامر السبهان الى دير الزور شرق الفرات زيارة ذكية و مهمة جداً تؤكد حرص المملكة على دعم الاستقرار المسجل هناك. وإلتقائه عددا من شيوخ ووجهاء القبائل ومسؤولين وإداريين من مجالس المنطقة يأتي منطلقا من علاقات الإخوة بيننا وبين الأشقاء في تلك المناطق المحررة”.
وأشار آل عاتي أن “المملكة جزء من قوات التحالف الدولي الذي طرد داعش في سوريا والزيارة تأتي لتجديد التأكيد على إلتزام المملكة الدائم بدعم كل المكونات هناك لضمان عدم ظهور التنظيم وضمان عدم عودته إضافة إلى الحرص السعودي على دعم استقرار سوريا عموما وبشكل خاص منطقة شرق الفرات عن طريق دعم المشاريع في القطاعين الصحي والتعليمي وتثبيت الاستقرار والأمن المسجل في دير الزور والرقة وكل مناطق شرق الفرات تأكيدا لحرص المملكة على توحد جهود أبناء المنطقة ليكونوا يداً واحدة قوية ومؤثرة في مواجهة أي تطورات أو أحداث تهدد المنطقة وحمايتها من التجاذبات الإقليمية وطرد القوات الطائفية التي تتهدد سوريا كاملة”.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن وزير الدولة السعوديّ لشؤون الشرق الأوسط، ثامر السبهان زار ريف دير الزور الشرقيّ، يوم الخميس الفائت 13/حزيران بهدف دعم تلك المناطق اقتصادياً ومجالات أخرى.
وبحسب بيان نشره المركز الإعلامي لـ قسد، التقى السبهان مع وجهاء عشائر دير الزور خلال اجتماع عُقد في بلدة (البصيرة) حضره إلى جانب وزير الدولة السعوديّ مستشار التحالف الدّوليّ ضدّ “داعش” ويليام روباك وممثلون عن وزارة الخارجيّة الأمريكيّة.
ونقل المركز الإعلامي عن السبهان قوله “بأنّ السعوديّة ستدعم استقرار المنطقة، داعياً العشائر للتماسك مع كافة مكوّنات المنطقة لمنع عودة تنظيم “داعش” مجدّداً”.
كما وعد الوزير السعوديّ بدعم اقتصاد المنطقة، عبر دعم المشاريع الصغيرة والقطاعين التعليميّ والصحيّ لإعادة نشاط الحياة مجدّداً بشرقيّ الفرات.
تموز نت