طالب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يوم امس الجمعة باستقالة الحكومة العراقية وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف الأمم المتحدة، وسط تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية لليوم الرابع على التوالي.
كما دعت المرجعية الدينية الشيعية العليا الحكومة والبرلمان إلى تحمل المسؤوليات والاستجابة لمطالب المتظاهرين.
وكان رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” أمر امس الجمعة برفع حظر التجول في العاصمة بغداد بدءا من الساعة الخامسة فجر السبت, وذلك لضرورات ومتطلبات المواطنين اليومية.
ومن جانبه أعرب رئيس البرلمان العراقي أحمد الحلبوسي عن أسفه لسقوط عدد كبير من المتظاهرين الذين قال إن سلاحهم الوحيد كان الكلمة، وحث رئيسَ الوزراء على إجراء تحقيق فوري في الأحداث ومحاسبة المعتدين من قوى الأمن على المتظاهرين.
وكانت لجنة حقوق الإنسان النيابية اعلنت اليوم ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات إلى 73شخصا, معظمهم من المتظاهرين، بينما أصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح, لكن هذه الحصيلة تظل مرشحة للارتفاع، مع وجود أكثر من 1600 جريح بحسب المفوضية. وفقا لموقع فرانس 24.
وتتضمن حصيلة القتلى ستة عناصر شرطة على الأقل لقوا حتفهم خلال المواجهات وفق مصادر طبية وأخرى في الشرطة.
وكانت التظاهرات قد انطلقت في مدن بغداد والناصرية والنجف والكوت والديوانية والبصرة وذي قار, بعد دعوات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد بتفشي الفساد والبطالة وانهيار الخدمات العامة والنقص في التيار الكهربائي ومياه الشرب, كما تخلل بعض التظاهرات رسائل سياسية مناوئة لجهات إقليمية كإيران؛ مطالبة بخروجها من العراق.
تموز نت