تجمع اهالي مدينة تل ابيض للمطالبة بإلقاء القبض على عناصر من فيلق المجد التابع للجيش الوطني السوري بعد اقدامهم على قتل احد اهالي المدينة ومحاسبتهم.
ووسط حالة من الاستياء بين اهالي المدينة بسبب اقدام عناصر من فيلق المجد, على قتل شابا كان يستقل سيارته واجباره على النزول من سيارته وضربه على الراس بعصا حديدة فارق الحياة على اثرها, وفقا للمرصد السوري.
وتجمهر بعض أهالي تل أبيض اليوم الخميس عند دوار البلدية، مطالبين بالقصاص من القاتل. وقال المجلس المحلي للمدينة عبر صفحته على الفيس بوك، إن وفدًا من الأهالي زار مقر الشرطة العسكرية، وتلقى وعودًا بتقديم القاتل للمحاكمة، وذلك ردًا على مطالبات الأهالي بالقصاص من القاتل.
بدوره قال “فيلق المجد”، إنه ألقى القبض على القاتلين، “وتم تسليمهم للقضاء المستقل لينالوا الجزاء العادل والقصاص المناسب على ما اقترفوه”, وفقا لموقع عنب بلدي.
وقال المرصد السوري ان “الفصائل الموالية لتركيا اعتقلت، عددا من المواطنين في ريف بلدة تل أبيض. حيث اقدم، “عناصر من فصيل أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني ظهر “يوم امس”، على اعتقال 9 مدنيين بينهم أطفال وكبار سن، من قرية الزيدي شرق بلدة سلوك دون توجيه تهم إليهم، وتم احتجازهم في سجن داخل بلدة سلوك بريف تل أبيض”.
يشار الى ان الجيش التركي والفصائل الموالية له, اجتاحوا في 9 اكتوبر/ تشرين الاول 2019, مدينتي تل ابيض وراس العين والمناطق المحيطة بهما بمسافة تقدر بأكثر من 130كم على طول الحدود السورية التركية, وبعمق يصل الى 30 كم, ولاقت العملية العسكرية التركية “نبع السلام” اعتراضات على المستوى العربي والعالمي.
تموز نت